يفتتح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى في ال 15 من ربيع الأول المقبل، حيث يلقي خطاباً يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية. وأفاد رئيس «الشورى»، الدكتور عبدالله آل الشيخ، بأن الخطاب الملكي سيتضمن ملامح مهمة تستنهض همم المواطنين. وقال في تصريحٍ له أمس «أبناء المملكة العربية السعودية والمراقبون السياسيون والاقتصاديون يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي الكريم تحت قبة مجلس الشورى، لما يتضمنه من ملامح مهمة تستنهض همم أبناء الوطن على امتداد رقعة بلادنا وتؤكد المضي في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج بالصراعات» فضلاً عما يتضمنه من رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسياساتها الاقتصادية. وسيضع «الشورى»، كعادته كل عام، الخطاب وثيقة أساسٍ لأعماله وسيعده محفِّزاً لمزيدٍ من خدمة الدين والوطن، بحسب آل الشيخ الذي أعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المجلس واهتمامه به ومتابعته أعماله وأداءه. وأشار رئيس المجلس إلى تطلُّع المملكة إلى مستقبلٍ مشرق في البناء والتطوير من خلال «رؤية 2030» و»خطة التحول الوطني 2020». وأوضح أن تلك الرؤية وما تحمله من برامج طموحة تستلزم من «الشورى» في دورته الجديدة استثمار إمكانات أعضائه وخبراتهم في التفاعل معها. وعدَّ آل الشيخ الدورة السابعة ل «الشورى» انطلاقةً تضاف إلى مسيرته الطويلة التي بدأها مؤسس هذه البلاد وبانيها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- حين وضع منهج هذا المجلس وأرسى قواعده على مبادئ ديننا الحنيف، مجسِّداً بذلك تعاليم الإسلام التي تقوم على التعاون والتآزر والمشاورة والنصيحة والإخلاص بين الراعي والرعيَّة. وعقد المجلس، خلال دورته السادسة، 283 جلسة أصدر خلالها 591 قراراً.