أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز محادثات مع رئيسَي وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإثيوبيا هايلي مريام دسالني، ووزير داخلية إيطاليا أنجيلينو ألفانو، خلال لقائهم - كلاً على حدة - في قصر اليمامة بالرياض أمس تناولت العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها، وآفاق التعاون بين المملكة والبحرين وإثيوبيا وإيطاليا في مختلف المجالات، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً، لرئيس وزراء البحرين والوفد المرافق. من جهة أخرى، يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأربعاء أعمال الدورة السابعة لمجلس الشورى، ويلقي خطاباً يتضمن سياستي المملكة الداخلية والخارجية. وأعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أمس عن شكره وتقديره خادم الحرمين الشريفين على دعمه واهتمامه بمجلس الشورى ومتابعته أعماله. وقال: «إن أبناء المملكة العربية السعودية والمراقبين السياسيين والاقتصاديين يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي تحت قبة مجلس الشورى، لما يتضمنه من ملامح مهمة تستنهض همم أبناء الوطن على امتداد رقعة المملكة، وتؤكد المضي في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج بالصراعات، وما يحمله من رسائل مهمة لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وسياساتها الاقتصادية». وأكد أن مجلس الشورى كعادته في كل عام يضع الخطاب وثيقةً أساسية لأعماله ومحفزاً لمزيد من العطاء في خدمة الدين والوطن. ورأى آل الشيخ أن المملكة تتطلع إلى مستقبل مشرق في البناء والتطوير من خلال رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، لافتاً إلى أن تلك الرؤية وما تحمله من برامج طموحة تستلزم من مجلس الشورى في دورته الجديدة أن يستثمر كل إمكانات أعضائه وطاقاتهم وخبراتهم في التفاعل مع الرؤية وبرامجها التي تستهدف الوطن والمواطن في المجالات كافة. وعدّ الدورة السابعة للمجلس انطلاقة تضاف إلى مسيرة «الشورى» الطويلة التي بدأها مؤسسُ المملكة وبانيها الملكُ عبدالعزيز طيب الله ثراه، فوضع منهجَ هذا المجلس وأرسى قواعدَه على مبادئ ديننا الحنيف، مجسداً بذلك تعاليم الإسلام التي تقوم على التعاون والتآزر.