توقَّع خبير منصات التجارة الإلكترونية الدكتور صادق الوادعي، أن يشهد قطاع الإلكترونيات النسبة الأكبر من المنافسة بين الشركات العاملة في هذا المجال خلال 2017، يليها قطاع الإكسسوارات ثم الملابس. ووفقاً لإحصاءات دولية، فإن حصة التجارة الإلكترونية في المملكة، من إجمالي حجم التجارة التقليدية، المقدرة ب3 تريليونات ريال، ستشكل خلال السنوات المقبلة نسبة قد تصل إلى 22%. وقال الوادعي إن التجارة الإلكترونية قبل منصة «نون.كوم» على سبيل المثال، ستختلف كلياً بعد تدشينها في يناير 2017، مؤكداً أنها ستغير وجه هذه التجارة في المملكة خلال السنوات المقبلة، كما أنها ستعلب دوراً مؤثراً في بناء منظومة تنافسية ليس فقط محلية، بل على المستوى الإقليمي، موضحاً عديداً من الأسباب التي من شأنها أن تلعبها «نون.كوم» في منظومة التجارة الإلكترونية، وقال: «إن دخولها بالحجم الاستثماري الهائل سيشعل المنافسة القوية بين اللاعبين الرئيسين في السوق، كما أنه سيؤدي إلى توسيع رقعة المستهلكين، وبالتالي تغير أنماط الشراء بشكل كلي ومختلف».