أفادت مصادر للمعارضة السورية، الخميس، أن أكثر من 90 مدنيا قتلوا جراء الغارات الروسية والسورية على أحياء حلب المحاصرة وريفها. وتركزت الغارات على أحياء الشعار وكرم البيك والأنصاري والصاخور ومناطق أخرى في القسم الشرقي، بينما قتل أكثر من 20 مدنيا في قصف استهدف بلدة باتابو في ريف حلب الغربي. وأوضح المرصد السوري أن عدد القتلى في حلب مرشح للارتفاع، بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطيرة، وسط تردي الوضع الصحي والطبي في أحياء المدينةالشرقية. وتبعاً لذلك فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 30 مدنيا قتلوا وأصيب المئات لدى "تفريق مسلحين لاحتجاجات عفوية في أحياء حلب الشرقية". واتهمت الوزارة، على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، المسلحين بمنع المدنيين من مغادرة المدينة واستغلالهم دروعا بشرية. وشنت روسيا، أمس الثلاثاء، ضربات صاروخية منسقة ضد مقاتلي المعارضة في مناطق أخرى من سوريا واستخدمت لأول مرة حاملة طائراتها الوحيدة "أميرال كوزنتسوف". وذكر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتن وقيادة الأركان: "لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، شاركت حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في عمليات مسلحة". وقال الوزير إن القوات الجوية الروسية شنت هجوما كبيرا على محافظتي إدلب وحماه غربي سوريا، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ ضربات صاروخية على تنظيم "داعش".