مذكرة تفاهم بين «كريم» و«باب رزق جميل» لتوفير فرص عمل للشباب

أعلنت باب رزق جميل، إحدى مبادرات مجتمع جميل، عن توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة كريم، التطبيق الرائد لحجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتوفير فرص دخل وتدريب للمواطنين السعوديين الراغبين في العمل في مجال خدمات المواصلات. وتأتي مذكرة التفاهم هذه بين الجهتين لتعكس حرص باب رزق جميل وشركة كريم على تقديم الدعم للمواطنين السعوديين وتنمية فرص عمل أكبر في قطاع المواصلات والأجرة الخاصة في أنحاء المملكة العربية السعودية خلال السنوات المقبلة. وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لباب رزق جميل في السعودية عبدالرحمن الفهيد: «إن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من وعي الجهتين بضرورة تنمية فرص العمل في قطاع المواصلات وتزامناً مع قرار وزارة النقل الذي يسمح للسعوديين بنقل الركاب بسياراتهم الخاصة من خلال التطبيقات المرخصة مثل تطبيق كريم». لقد ساعد باب رزق جميل، منذ انطلاقه في عام 2003، على توفير فرص مستدامة للعمل والتدريب والتعليم في المملكة العربية السعودية للمواطنين السعوديين بلغت أكثر من 510.000 فرصة عمل من خلال مجموعة كبيرة من البرامج واتفاقيات التعاون. ويُعد توقيع المذكرة مع كريم مثالاً على أن التعاون في هذا المجال يستطيع أن يساهم في توفير فرص عمل أكثر للمجتمع بمختلف شرائحه. وعلى صعيد متصل، تعمل باب رزق مع شركة الحلول المهارية للسيارات و كمالياتها (جيراب) في توفير جميع الأكسسوارات والمعدات اللازمة التي ستساهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة. وقال المهندس رويد الصواف – المدير العام التنفيذي لجيراب، مزود الحلول المهارية للسيارات و كمالياتها لفائدة المستفدين من الفرص التي ستوفرها باب رزق جميل و كريم: «نهدف لتحقيق أكبرعائد للشباب من خلال توفير الأدوات التي تساعدهم للارتقاء بالخدمة المقدمة للعملاء وحصولهم على أفضل تقييم خلال عملهم مع شركة كريم». ومن جهتها تسعى شركة كريم إلى أن تصبح أكبر مزود فرص عمل في السعودية بحلول 2020.
وبهذه المناسبة علق د.عبدالله إلياس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم في السعودية بقوله:» نسعى من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع باب رزق جميل إلى المساهمة في تمكين الشباب السعودي وتوفير فرص عمل مناسبة وإيجاد مصادر دخل إضافية لهم، ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى «اقتصاد مزدهر»، من خلال الاستفادة القصوى من طاقات أبنائنا بتبنّي ثقافة العمل الحر.»