اختتمت الحملة البيئية الشاملة «حائل تبي منا» أعمالها مساء أمس بإزالة حوالي 1.7 طن من النفايات، بعد 3 أيام من انطلاقها، حيث هدفت إلى بث الوعي بأهمية نظافة المواقع البرية والحفاظ عليها من الملوثات، وكانت البداية بمتنزه مشار الطبيعي. وأوضح قائد فريق الحملة عبدالعزيز الصوينع ل «الشرق»؛ أن الحملة لاقت قبولاً وتأييدًا واسعاً من قبل المجتمع الحائلي والقطاع الحكومي والخاص، حيث شارك عدد كبير من أبناء المنطقة والمسؤولين، إلى جانب عدد من المتطوعين من بعض مناطق المملكة في هذه الحملة. وكان أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز وجّه في وقت سابق الإدارات الحكومية ذات العلاقة بتسهيل مهام القائمين على الحملة، ودعم فعالياتها وتشجيع طلاب المدارس والجامعات على المشاركة في الفعاليات الميدانية، لغرس مفهوم الحفاظ على البيئة في نفوس النشء. وقال خلال استقباله قائد فريق الحملة عبدالعزيز الصوينع، وزميله ناصر العبيداء، الأسبوع الماضي، إن حائل جميلة وتزداد جمالاً بمثل هذه المبادرات الوطنية والاجتماعية الموفقة.