يستعد نحو 400 ألف سعودي لإنفاق ما يربو على مليار ونصف المليار ريال خلال إجازة منتصف الفصل الثاني، والتي ستكون آواخر الأسبوع المقبل، وكشف متخصصون في وكالات السفر والسياحة أن بعض شركات الطيران والتي تسّير رحلاتها من المملكة لدبي، بدأت منذ عشرين يوما في إغلاق بعض رحلاتها بعد اكتمال المقاعد، فيما زادت الأسعار للمقاعد المتبقية إلى 60%، هذا بينما دفع من نجح بالحصول على حجوزات مبكرة قيمة التذاكر بزيادة وصلت إلى 35% عن أسعار التذاكر في بقية الموسم. سلطان النجار وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس لجنة النقل في مجلس الغرف التجارية السعودية ومدير وكالة سمير للسياحة والسفريات سلطان النجار أن معظم حجوزات الأسر السعوديه لدبي تمت قبل عشرين يوما من الآن، بالرغم من زيادة أسعار التذاكر بنسبة 30% عن المعدل الطبيعي لكافة شركات الطيران، إذا كانت سعر التذكرة (ذهابا وإيابا) 1300 ريال، ووصلت إلى 1750 ريالا في الأيام الماضية، مضيفا أن «المقاعد المتبقية من رحلات الطيران، وصلت أسعارها إلى 60% للدرجة السياحية، وتجاوزت سقف ال 2000 ريال في بعض الخطوط، وهناك إقبال كبير من السعوديين للحصول عليها، وخاصة مع قرب بدء الإجازة». وأضاف «الأسعار دائما تخضع لنظرية العرض والطلب فبعض خطوط الطيران تكون الأسعار في الذهاب أرخص منها في العودة، لأن الفترة الحالية توافق موسم العمرة ومعظم المقاعد على الرحلات القادمة للمملكة الآن تعتبر غير شاغرة، مما أثَّر على ارتفاع سعر العودة. وأشار النجار إلى غالبية حجوزات الأسر السعودية اشتملت على حجوزات الفنادق الشهيرة في دبي، وتجاوزت نسبة إشغال السعوديين للفنادق 80%، متوقعا زيادة في أعداد السعوديين عن العام الماضي، بنسبة 45%، لافتا إلى أن الطلب على دبي من قبل السعوديين زاد في الآونة الأخيرة بشكل لافت، وهذا يعود بشكل أساسي إلى مناسبة أجوائها في الفترة الحالية، وما تحتضنه هذه المدينة من إمكانات تناسب كافة أفراد الأسرة من حيث الاستمتاع بالأوقات الجميلة والمواقع الترفيهية المناسبة. وذكرت تقارير سياحية أن أعداد السعوديين في إجازة الربيع الماضية تجاوزت ال 400 ألف شخص دخلوا مدينة دبي خلال عشرة أيام.