بارك أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الاتفاقية التي وقعتها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة مع جامعة روما بإيطاليا لتطوير وتدريب الكوادر الطبية السعودية والتعاون في إقامة المؤتمرات وورش العمل والتعاون البحثي في مجال علوم السرطان، بالإضافة إلى قبول الأطباء السعوديين حديثي التخرج لاستكمال الدراسات العليا في مجال علوم السرطان، وإتاحة التسهيلات الممكنة في إجراءات القبول والتسجيل. ووافقت الجامعة على انضمام أحد الأطباء السعوديين في جراحة الأورام كأول طبيب يستفيد من هذه الاتفاقية، إضافة إلى التعاون في مجال المؤتمرات الطبية وورش العمل والأبحاث العلمية. وأشاد الأمير سعود بن نايف خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، وعددا من الأعضاء والعاملين في الجمعية، بالجهود الكبيرة التي تقدمها الجمعية في تطوير الكوادر الطبية بمجال علوم السرطان، التي أثمرت عن هذه الاتفاقية العلمية مع إحدى الجامعات العالمية، مبيناً أن هذه الجهود لها أثر واضح في النهوض بمثل هذه المجالات الصحية على مستوى التطوير العلمي والتوعية والتثقيف. من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة الشرقية على دعمه اللامحدود، ورعايته التي شملت جميع الأنشطة الخيرية بالمنطقة وكان لها الأثر الكبير في استمرار تحقيق أهداف الجمعية النبيلة ورسالتها الإنسانية، وهو ما انعكس إيجابياً على صورة المملكة عامة والمنطقة بشكل خاص، مضيفاً أن الاتفاقية سيكون لها نتائج إيجابية في تطوير الكوادر الطبية السعودية من الطلاب حديثي التخرج من الجامعات، إضافة إلى تبادل الخبرات من خلال إقامة المؤتمرات العلمية وورش العمل والتعاون البحثي. وتسلم الأمير سعود بن نايف في ختام اللقاء، وساماً تقديرياً من جامعة روما قدمه نيابة عن مدير الجامعة الأستاذ عبدالعزيز التركي. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في فندق المريديان بالخبر، غداً، المؤتمر العالمي "أسكو" لأمراض السرطان الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بالشراكة مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة على مدى يومين، بمشاركة أطباء واستشاريين في أمراض السرطان من المملكة ودول عربية وعالمية. ويتخلل المؤتمر تكريم الفائزين والمحكمين بجائزة أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثانية، بعد أن استقبلت لجنة الجائزة 19 بحثاً مشاركاً من مختلف الدول العربية لباحثين في مجال أمراض السرطان. ويناقش المؤتمر طرق التعامل مع مرض السرطان ومستجدات العلاج في هذا المجال، مسلطاً الضوء على أبرز الإحصائيات الطبية المسجلة محلياً ودولياً، حيث يتضمن عدة جلسات علمية وورش عمل يقدمها نخبة من الاستشاريين والخبراء العالميين.