أشاد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بجهود جمعية السرطان والعاملين فيها، مؤكدا أنها تقوم بدور إنساني كبير لخدمة المرضى والمصابين، سائلاً الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة أمس، مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، ورئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي، وأعضاء مجلس إدارة جمعية السرطان بمناسبة ختام فعاليات مؤتمر السرطان الدولي السادس. من جهته، أكد عبدالعزيز التركي ل «الشرق»، أن الجمعية تسعى لتحسين نوعية حياة المريض وأسرته من خلال دعم بعض احتياجاته مادياً أثناء فترة العلاج «المواصلات والسكن والأجهزة التعويضية»، وكذلك الدعم النفسي للمريض وعائلته في مواجهة المرض، إلى جانب الدعم الديني للمريض من خلال رحلات مجانية للأماكن المقدسة، مبيناً أن الجمعية تسعى كذلك لتطوير الكوادر الطبية بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والاستفادة من الخبرات العالمية باستقطاب مختصين واستشاريين عالميين، وتبادل الخبرات مع المنظمات والمراكز المتخصصة في علوم السرطان وابتعاث أطباء حديثي التخرج إلى مراكز الأورام العالمية، وطباعة بعض الكتب والمجلات العلمية المتخصصة، والارتقاء بمستوى الوعي الصحي عن أمراض السرطان في المجتمع من خلال تنظيم الحملات التوعوية عن أمراض السرطان المختلفة، وطباعة الكتيبات والمطويات للتوعية بهذه الأمراض، والتواصل مع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال العيادات المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى بناء أول مركز للكشف المبكر عن أمراض السرطان في المنطقة الشرقية، والمبادرة في عمل أبحاث علمية متخصصة في أمراض السرطان.