تحقق عدة جهات أمنية في حادثة مصرع طالب دعساً قبل وصوله إلى منزله في حي جلمودة بالجبيل الصناعية ظهر أمس. وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها «الشرق» فإن الطالب ناصر بن عبدالله الهاجري الذي يدرس في الصف الأول الابتدائي بمدرسة جلمودة بالجبيل الصناعية، دعسته الحافلة التي كانت تقله بعد نزوله منها استعداداً للذهاب إلى منزله الكائن بحي جلمودة، مما تسبب في تعرضه لإصابات بليغة نُقل على إثرها بواسطة إسعاف الهيئة الملكية بالجبيل إلى المستشفى، ولفظ أنفاسه الأخيرة فيها. وفتحت الهيئة الملكية بالجبيل تحقيقاً موسعاً لمعرفة كافة تفاصيل الحادثة، فيما زار كل من: مدير الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل، وعدد من مسؤولي التعليم مكان الحادث، وتابعوا برفقة مدير المدرسة التي يدرس فيها الطالب حالته الصحية بالمستشفى، مقدمين لذويه وأهله العزاء جراء هذا الحادث الأليم. وقال المتحدث الرسمي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر ل «الشرق» إن الطالب توفي بعد ظهر أمس، جراء تعرضه للدهس أثناء خروجه من المدرسة، مقدماً أحر التعازي وصادق المواساة لوالدي الطالب وكافة أفراد أسرته، سائلاً الله أن يجعله شفيعاً لوالديه. وأضاف أن التحقيق في الحادث جارٍ حالياً، وعند استكماله ومعرفة ملابسات الحادث سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة. وتابع: «الهيئة الملكية لديها إجراءات تجاه مثل هذه الحوادث، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات ومحاسبة المقصرين إن ثبت ذلك بعد انتهاء التحقيقات». وسادت حالة من الحزن الشديد في المنازل المحيطة بمنزل الطفل الهاجري الواقع في شارع ثرب بحي جلمودة، الذين وقفوا على الحادثة منذ وقوع الدعس وحتى وقت إعلان وفاته في المستشفى. وقال أحد جيران الطفل، إنه شهد وقوع الحادث، حيث خرج من منزله ليرى الطفل طريحاً ومتأثراً بإصابته، ليتم الاتصال بالإسعاف مباشرة لنقله إلى المستشفى ووفاته رحمه الله .