دشنت حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي في جامعة الدمام، أمس، الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ونوهت بالجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الحملة بالمنطقة الشرقية، وبأهمية تبني عديد من المبادرات الشبابية التي تسهم في توعية وتثقيف المجتمع للارتقاء بصحة المرأة. من جهتها، أوضحت رئيسة الحملة الإقليمية الدكتورة فاطمة الملحم، أن الجامعة أعلنت عن فوز 5 مبادرات اجتماعية في المسابقة التي أطلقتها الحملة سابقاً بعنوان «معاً نصنع الفرق»، لأفضل فكرة توعوية تسهم في تثقيف المجتمع وخاصة المرأة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقالت إن المبادرات الفائزة عبارة عن تجربة متعافيات والمشاركة برسائل توعوية، و»نكهة أكتوبر» وهو عمل قائمة طعام توعوية للحث بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المطاعم والمقاهي، وتوزيع مذكرات تحوي تجارب التحدي في فترة المرض، و»عيشي اللحظة» ويشمل عرض مقطع فيديو مرئي يجسد طريقة الفحص المبكر عن سرطان الثدي باستخدام أشعة الماموجرام»، وأخيراً تطبيق في الأجهزة الذكية للتعريف بالأعراض والعلاج والكشف وأهمية الوقاية. وأضافت الملحم أن المملكة من أكثر الدول التي وفرت الأجهزة الخاصة لقياس أشعة الثدي «الماموجرام» على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وفقا لإحصائية حديثة، مبينة أن جميع مستشفيات المملكة الحكومية والأهلية يتوافر فيها أجهزة الفحص المبكر. وبينت أن الحملة حققت انتشاراً وتوسعت لعقد شراكات إقليمية ودولية تجمعها رسالة واحدة وأهداف مشتركة شملت عدة دول هي: الأردن، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وفلسطين، والعراق. وأكدت الملحم أن مسابقة «معاً نصنع الفرق خارج أسوار الجامعة»، جاءت منسجمة مع رؤية المملكة 2030 م، وذلك بتفاعل وإقبال المجتمع لهذا الحدث، وتشجيع المبادرات، والقيام بدور الاستشاري للمعلومات الطبية والعلمية، وأضافت «تم البدء من خلال استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي بإطلاق موقع خاص بكل ما له علاقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووضع استفتاء يقيس مدى الوعي لدى المجتمع عن أهمية ذلك على مدى 20 يوماً، حيث شاركت 1000 سيدة في الاستفتاء، إذ أوضحت النتائج الأولية ارتفاع نسبة الوعي لدى السيدات من حيث طرق الكشف المبكر والمعلومات الخاصة بسرطان الثدي نتيجة للحملات التوعوية».