وجه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بإطلاق فعاليات مهرجان «سفاري بقيق»، الذي تنظمه محافظة بقيق تحت مظلة مجلس التنمية السياحية في المنطقة، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة، والغرفة التجارية والجهات الحكومية والأمنية في بقيق الخميس 10 صفر المقبل. وذكر رئيس اللجنة العليا لمهرجان سفاري بقيق محافظ بقيق محمد المتحمي، أن اهتمام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بإطلاق مهرجان «سفاري بقيق» في نسخته الأولى يؤكد على دعمه للمهرجانات السياحية التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المجتمع من خلال مشاركة الأسر المنتجة والحرفيين وتفعيل للفعاليات التراثية الصحراوية. وأشار إلى أن مهرجان سفاري بقيق «تراث الصحراء» سينطلق بفعاليات متنوعة ومشوقة كمهرجان شتوي يستمر لمدة 10 أيام في الموقع المحدد له على طريق «بقيق – صلاصل»، ويتوافق مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1437/1438ه. وأضاف أن أبرز الفعاليات تشمل مسابقة الصيد بالصقور على ظهور الإبل، ومسابقة القدرة والتحمل على مستوى دول الخليج العربي، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة أفضل منتج يدوي من أعمال السدو في المهرجان، ومسابقة الفن التشكيلي لحياة الصحراء، ورحلات السفاري على ظهور الإبل والخيل، والنزل الصحراوي وتشتمل على خيام متنوعة تحتوي على عدد من الفعاليات والفنون الشعبية، وعملاً مسرحيّاً يمثل حياة الصحراء، وحي البادية وسوق الصحراء تجسيداً لتراث الصحراء بأكثر من 50 خيمة وسوقاً للحرف والمنتجات الصحراوية، واستعراض الخيل العربي الأصيل، وفعاليات الطيران الشراعي وبطولة الأوتاد. وذكر المتحمي أنه تم تشكيل لجنة سياحية في محافظة بقيق للإشراف على فعاليات المهرجان ومتابعة ما تبقى من أعمال تهيئة الموقع، وتم استكمال ما نسبته 90% من أعمال البنية التحتية للموقع، مؤكداً أن اللجنة العليا للمهرجان ستعمل على تسهيل كافة المعوقات التي قد تصادف الجهة المنفذة من أجل انطلاقته في موعده المحدد. من جهته، أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن الدور الرئيس للهيئة هو تأسيس رؤى المهرجان المتخصصة في التراث الصحراوي وحسب مقومات المنطقة، وأضاف «نتطلع إلى أن يكون مهرجان سفاري بقيق أحد المهرجانات الرئيسة في المملكة، كونه مختلفاً عن بقية المهرجانات وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي الذي يقع على مفترق الطرق لمدن المنطقة ودول مجلس التعاون». وأكد أن المهرجان سيستغل كافة الطاقات الكامنة في بقيق والهجر التابعة لها لتحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي من إقامته، من خلال الاهتمام بحرفيِّي بقيق، مشدداً على أن وجود لجنة إعلامية مميزة سيترجم العمل على أرض الواقع، مضيفاً أن مركز «ماس» سيقوم بإعداد دراسة تحليلية عن المهرجان من إيجابيات وسلبيات للعمل على تطويرها في السنوات المقبلة.