أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن رجال الأمن الأشاوس نذروا أرواحهم ودماءهم فداءً لتراب هذا الوطن الغالي، ولتعقب المجرمين والمخالفين ولدحر كل باغٍ وظالم. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، أسرة وذوي رئيس الرقباء عبده بن يحيى أبوشرحة أحد منسوبي شرطة محافظة العارضة في المنطقة الذي توفي خلال قيامه بأداء مهمة عمله نتيجة حادث انقلاب دوريته الأمنية، بحضور مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي. وقدم الأمير محمد بن ناصر في مستهل اللقاء تعازيه ومواساته لأبناء وذوي رئيس الرقباء أبوشرحة، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جهتهم، عبر ذوو أسرة أبوشرحة، عن عظيم شكرهم وامتنانهم لسمو أمير المنطقة على حسن الاستقبال ومواساتهم في فقيدهم، مؤكدين استعدادهم لتقديم أرواحهم فداءً للدين ثم المليك والوطن.