أكد الرئيس التنفيذي لأفغانستان، الدكتور عبدالله عبدالله، سعي بلاده إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المملكة وبلاده لما تمثله الأولى من مكانةٍ في قلب العالم الإسلامي، فضلاً عمَّا تمتلكه من مقومات اقتصادية كبرى باعتبارها أكبر اقتصادات المنطقة وعضوة في مجموعة العشرين. وأبدى عبدالله، لدى لقائه أمس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية والصناعية، اهتمامه بتبادل الأفكار مع رجال الأعمال السعوديين بما يدفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى الأمام ويتيح تنفيذ مشاريع مشتركة. وتحدَّث عدد من أعضاء الوفد الأفغاني المرافق عن توفر عديدٍ من السلع والمنتجات في بلادهم يمكن تصديرها مباشرةً إلى السوق السعودية، بما في ذلك الزعفران والمرمر والسجاد وبعض المنتجات الغذائية. بدروهم؛ لفت رجال الأعمال السعوديون المشاركون في اللقاء إلى قدرة السوق السعودية على استيعاب أعداد كبيرة من السلع. وأبدى المستوردون منهم استعدادهم لبحث مثل هذه الفرص. وأفاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بترحيب قطاع الأعمال السعودي بتعزيز آفاق مشاركته في مشاريع الاستثمار والتنمية بأفغانستان، بما يشكل فرصاً لتبادل المنافع وتطوير العلاقات الثنائية وخدمة المصالح المشتركة "خاصة أن أرقام التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين لا تزال دون المستوى، حيث لم يتجاوز التبادل التجاري 23.3 مليون ريال في عام 2015م".