كشفت الفحوصات الطبية والتحقيقات الأمنية أن الجثة التي تم العثور عليها في 28 رمضان الماضي، في منطقة زراعية بالقرب من بلدة الخويلدية، تعود للمفقود الحاج سعيد بن محمد المقابي، الذي اختفى يوم 29 شعبان الماضي، أثناء ذهابه لمسجد الشيخ علي المرهون لأداء صلاة الظهر. وكشف الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي ل»الشرق» عن انتهاء إجراءات استصدار نتائج الفحوص اللازمة للحمض النووي والأنماط الوراثية للجثة من قبل مختصي الأدلة الجنائية ومطابقتها لذوي المتغيب المقابي، وتحديد هوية الجثة التي أثبتت بالفعل تطابق الأنماط الوراثية لذوي المتغيب مع الجثة المعثور عليها. وأكد أحد أبناء الفقيد أن الجهات الأمنية أبلغتهم أن التحاليل التي أجريت وأخذت من أبناء الفقيد تطابقت مع الجثة. من جهتها أصدرت اللجنة الأهلية التطوعية التي شكلت بمبادرة من عضو المجلس البلدي فاضل الدهان، للبحث عن المقابي، بياناً نعت فيه الفقيد، وسألت الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وتقدمت بخالص الشكر والثناء لكل من ساهم وعمل طيلة الفترة الماضية للبحث عنه، وللفريق التطوعي الذي عثر على الجثة، ولكل الداعمين لعمليات البحث عنه وعلى رأسهم محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان.