كشفت الفحوصات الطبية والتحقيقات الأمنية عن أن الجثة التي تم العثور عليها بتاريخ 28 رمضان 1437ه في منطقة زراعية بالقرب من بلدة الخويلدية، تعود للمفقود الحاج سعيد بن محمد المقابي والذي فقد منذ التاسع والعشرين من شهر شعبان 1437ه. وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي ل"الشرق" بأنه بالفعل تم الانتهاء من استصدار نتائج الفحوص اللازمة للحمض النووي والانماط الوراثية للجثة من قبل مختصي الادلة الجنائية ومطابقتها لذوي المتغيب المقابي وتحديد هوية الجثة والتي اثبتت بالفعل تطابق الانماط الوراثية لذوي المتغيب مع الجثة المعثور عليه مؤخرا ببلدة الخويلدية. وأكد أحد أبناء الفقيد بأن الجهات الأمنية ابلغتهم بأن التحاليل التي أجريت وأخذت من ابناء الفقيد تطابقت مع الجثة. وأصدرت اللجنة الأهلية التطوعية التي شكلت بمبادرة من عضو المجلس البلدي فاضل الدهان ، للبحث عن المقابي ، بياناً نعت فيه الفقيد، وسألت الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان ، وتقدمت بخالص الشكر والثناء لكل من ساهم وعمل طيلة الفترة الماضية للبحث عنه ، وللفريق التطوعي الذي عثر على الجثة ، ولكل الداعمين لعمليات البحث عنه وعلى رأسهم محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان. وكانت الفرق التطوعية التي تعمل على البحث عنه منذ بداية شهر رمضان، عثرت مساء يوم الأحد 28 رمضان 1437ه على جثة متحللة في منطقة زراعية مهجورة بالقرب من بلدة الخويلدية في محافظة القطيف. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي حينها بأن مواطنا أبلغ شرطة محافظة القطيف عن مشاهدته جثة في مجرى مائي بين أحراش مهملة بالقرب من إحدى المزارع ببلدة الخويلدية. وقال إن المختصين في الشرطة والطبيب الشرعي باشروا الانتقال إلى الموقع، حيث وُجدت الجثة متحللة بالكامل تعود لذكر في العقد السادس من العمر، وجرى نقلها إلى ثلاجة المستشفى لاستكمال الفحوص اللازمة من قبل الطب الشرعي وتحديد سبب الوفاة، مضيفاً أن المختصين في الشرطة شرعوا باتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن هوية المتوفى وملابسات الوفاة. يشار إلى أن الفقيد المرحوم الحاج سعيد المقابي فقد أثناء ذهابه لمسجد الشيخ علي المرهون لأداء صلاة صلاة الظهر وفقد حينها في ظروف معينة ، إلى وجد جثمانه في المنطقة المذكورة وأثبتت التحاليل الطبية أن الجثة تعود للفقيد.