شهِدَ مسؤول أممي بارز، أمس، بحيادية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتطبيقه القانون الإنساني الدولي فضلاً عن عملٍ مهني فعَّال، في وقتٍ التقى وفدٌ من المركز في جنيف المفوَّض السامي لشؤون اللاجئين. وأبدى ستيفن أوبراين، وهو وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية، إعجابه بالتزام المركز، الذي أسسته المملكة في مايو 2015، بالقيم الإنسانية للعمل الإغاثي وترجمتها على أرض الواقع. وصرَّح أمس من الرياض "أرحِّب بالتطور وبالتنسيق الذي يقوم به المركز لتقديم الدعم الخليجي الإغاثي والإنساني في اليمن". وأوضح بعد لقائه المشرف العام على المركز "ناقشنا بشكل مكثف آليات تطوير شراكتنا"، ملاحظاً أن "حجم الطلب على المساعدات الإغاثية يتصاعد بوتيرة متسارعة، لذلك من المهم العمل معاً على إيجاد أفضل الطرق لإيصال المساعدات إلى المحتاجين". ودعا أوبراين، وهو أيضاً منسق الإغاثة الأممي في حالات الطوارئ، شركاء العمل الإغاثي في اليمن إلى العمل من أجل تحقيق الطموحات.