أعلنت وزارة التعليم أسماء الإداريين والإداريات الذين نُقِلوا إلى وظائف تعليمية على المستويين الرابع والخامس وفق احتياج الوزارة المشار إليه في محضر اجتماعٍ عُقِدَ بين وزيري الخدمة المدنية والتعليم. ونصَّ المحضر على تنفيذ حركة نقل لموظفين وموظفات إداريين إلى وظائف تعليمية تتوفَّر لديهم شروط شغلها بناءً على دليل شغل الوظائف التعليمية. وأفادت «التعليم»، في بيانٍ لها أمس، بنقل 555 موظفاً إدارياً و647 موظفة إدارية على وظائف تعليمية. وشددت على أهمية التأكد من تربوية المؤهل للمنقولين على المستوى الخامس، وغير التربوي للمنقولين على المستوى الرابع، مع اجتياز المقابلة الشخصية وإرفاق نتيجة فحص اللياقة الطبية ضمن مسوغات التعيين. وخططت الوزارة رابطاً إلكترونياً لأسماء الموظفين المنقولين (http://cutt.us/BIGVp) وآخر لأسماء المنقولات (http://cutt.us/7wwE). على صعيدٍ مختلف؛ انطلقت فعاليات المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون في نسخته الثانية، بتنظيمٍ من وزارة التعليم ممثَّلةً في الإدارة العامة للنشاط. ودشنت مديرة عام النشاط في الوزارة، ريم أبو الحسن، ورشةً تدريبيةً أمس في جدة عن «التصميم الفني» بحضور مهتمات من مختلف المناطق. وتشتمل الورشة على مسارين عملي ونظري يُنفَّذان عبر ورشٍ تأهيلية متسلسلة تتضمن المهارات الأساسية والخبرات العملية. والهدف هو تنمية مهارات التصميم الفني لدى طالبات التعليم العام. فيما يتم تحكيم النتائج على 3 مستويات؛ مدرسي ومحلي ووطني، من قِبَل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة. وأفادت ريم أبو الحسن، في كلمةٍ لها خلال الورشة، أن «التعليم» عمِدَت في النسخة الثانية من مشروع الثقافة والفنون إلى إعادة صياغة مجالاته وفقاً لمتطلبات «رؤية المملكة 2030» وبما يلبي احتياجات الطالبات ورغباتهن. واعتبرت أن الوزارة أولت التحديد وعدم التكرار في فعاليات المشروع أهمية كبيرة، مشيرةً إلى الإبقاء على مجال تصميم المجوهرات بناءً على رغبة الطالبات مع إدراج مجال البحث العلمي باعتباره ركيزة من ركائز التطوير. ولفتت أبو الحسن إلى تحقيق برنامج التصميم الفني تفاعلاً كبيراً على مستوى المدارس وإدارات التعليم والوزارة. وشددت على أهمية تدريب الطالبات على البرامج الإلكترونية المستخدمة في التصميم، ورعاية المبدعات منهن في هذا المجال مع ترسيخ قيمة الأمانة والصدق في نفوس المتدربات.