قال نادي الأسير الفلسطيني إن ياسر حمدونة (40 عاماً) المعتقل منذ العام 2003 في السجون الإسرائيلية توفي أمس الأحد إثر إصابته «بسكتة دماغية». وأضاف النادي في بيان أن حمدونة توفي بعد «إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم قضى على إثرها في مستشفى سوروكا بعد نقله من سجن ريمون.» وأوضح النادي في بيانه أن حمودنة كان يقضي حكما بالسجن المؤبد. واتهم النادي في بيانه مصلحة السجون «بالمماطلة في تقديم العلاج له رغم نقله عدة مرات إلى عيادة سجن الرملة إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث لوضعه ولم توفر له العلاج اللازم». وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة على توتير «بيان صادر عن مصلحة السجون حول وفاة السجين حمدونة في سجن ريمون، أنه انهار خلال ممارسة الرياضة وحاول طاقم طبي إنعاشه وإنقاذ حياته». وأضاف «إلا أن طبيباً تابعاً لنجمة داوود الحمراء اضطر للإعلان عن وفاته». وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية»إن محكمة الصلح في بئر السبع أصدرت قراراً بتشريح جثمان الشهيد ياسر حمدونة بحضور طبيبين فلسطينيين في معهد أبو كبير الإسرائيلي ومن ثم تسليمه لذويه». وتشير أحدث الإحصاءات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 7000 معتقل فلسطيني.