أعلن وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان الحمدان عن موافقة مجلس الإدارة على خطة تحديث أسطول المؤسسة التي بموجبها سوف تستحوذ الخطوط السعودية على 63 طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة النقل الجوي. وقال الحمدان إن الاتفاقيات الجديدة سوف تدعم الخطط التشغيلية للخطوط السعودية داخلياً ودولياً وبرنامجها الطموح للتحول الذي تم إقراره ودعم من قبل مجلس إدارة المؤسسة ويجري إنجاز عديد من مبادراته وأهداف خطته الاستراتيجية. من جانبه أوضح مدير عام الخطوط الجوية السعودية المهندس صالح الجاسر أن الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها مؤخراً تتضمن الاستحواذ على 63 طائرة حديثة على النحو التالي: 15 طائرة من طراز بوينج B777-300ER، 13 طائرة من طراز بوينج B787 «دريملاينر»، 35 طائرة من الجيل الجديد لإيرباص (A320/A321-neo). وأكد الجاسر أن هذه الطائرات تضاف إلى ال 50 طائرة من طرازي A330 الإقليمية الجديدة و A320 التي تم توقيع اتفاقيتها العام الماضي في باريس برعاية كريمة من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته لفرنسا وبحضور الرئيس الفرنسي. وقد تم تسليم طلائع هذا الأسطول الشهر الماضي. وأوضح أن العام المقبل 2017م سوف يشهد وصول أكبر عدد من الطائرات في عام واحد على الإطلاق في تاريخ المؤسسة، حيث سيتم تسليم 30 طائرة منها 22 طائرة عريضة البدن (B777-300ER و B787 وA330 ) فيما يجري تسليم 25 طائرة حديثة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الحالي منها 21 طائرة عريضة البدن، إضافة إلى 4 طائرات تم تسليمها من قبل بمجموع 29 طائرة خلال عام 2016م. وأبان الجاسر أنه ضمن مبادرة تحديث وتنمية الأسطول يتم حالياً إخراج عديد من الطائرات تباعاً وفق برنامج زمني محدد يوائم بين مخرجات التحديث ومدخلات التنمية، مشيراً إلى أن طائرات B747 وعددها أربع طائرات قد خرجت من الخدمة، وقبل نهاية العام الحالي سيتم إخراج ما تبقى من طائرات امبراير وعددها 15 طائرة إضافة إلى خمس طائرات من الجيل الأول لطائرات 200-777 التي سوف يكتمل خروجها وعددها 23 طائرة قبل نهاية العام المقبل 2017م، كما تمت جدولة الجيل الأول من طائرات A320 وعددها 28 طائرة للخروج من الأسطول على مدى عامين تقريباً ليتم تعويضها بالطائرات الحديثة التي يجري تسليمها تباعاً.