أنهت الأسهم الأوروبية الأسبوع على انخفاض أمس متراجعة عن أعلى مستوى في أسبوعين، الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى نهج متزايد الحذر تجاه رفع أسعارالفائدة في المستقبل. وأغلق مؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.7% بعدما أنهى جلسة أمس الخميس عند أعلى مستوى منذ التاسع من سبتمبر أيلول. وارتفع المؤشر2.2% هذا الأسبوع مسجلا أفضل أداء في شهرين، لكنه ما زال منخفضا أكثر من 5% هذا العام. وسجلت أسهم البنوك هبوطا حادا بعد أن ارتفعت في وقت سابق من هذا الشهر بفعل آمال أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعارالفائدة هذا الأسبوع. وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 لقطاع البنوك 1.5% متصدرا قائمة الخاسرين ليظل القطاع الأسوأ أداء هذا العام بفعل مخاوف بشأن تراجع مستويات الربحية ونقص رأس المال في ظل بيئة تتسم بنمو بطيء وأسعار فائدة متدنية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية 0.72% وفايننشال تايمز 100 البريطاني 0.03% في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.47% ومؤشر داكس الألماني 0.44%. إلى ذلك فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض أمس مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد صعود استمر ثلاثة أيام بدعم من تفاؤل المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيواصل الإحجام عن رفع أسعار الفائدة في الأجل القريب. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 37.63 نقطة بما يعادل 0.2% إلى 18354.83 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.35 نقطة أو ما يوازي0.25% إلى 2171.83 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع 12.30 نقطة أو 0.23% ليصل إلى 5327.23 نقطة.