فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة أمس في استمرار للخسائر التي مُنيت بها يوم الجمعة، في الوقت الذي يترقَّب فيه المستثمرون بحذر احتمالات رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 88.62 نقطة، أو ما يعادل 0.49% إلى 17996.83 نقطة، في حين نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.43 نقطة، أو ما يعادل 0.4 % إلى 2119.38 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 27.74 نقطة أو 0.54% إلى 5098.17 نقطة. إلى ذلك، سجَّلت الأسهم الأوروبية أكبر هبوط في نحو ثلاثة أشهر بالتعاملات المبكرة أمس، متأثرة بموجة بيع الأسهم والسندات في الأسواق العالمية، وسط قلق المستثمرين بشأن التوقعات الخاصة بالسياسة النقدية في الولاياتالمتحدة. وتراجعت الأسهم في الولاياتالمتحدة وآسيا مع ارتفاع العائد على السندات. ويترقَّب المستثمرون بقلق الزيادة المحتملة في أسعارالفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل. وهوى مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.8% متجهاً نحو تسجيل أكبر هبوط منذ أواخر يونيو. وتراجع قطاع الموارد الأساسية الذي يتَّسم بالحساسية تجاه النمو بنسبة 3.5%، ليتصدر قائمة القطاعات الأسوأ أداء خلال اليوم، في الوقت الذي هبط فيه قطاع البنوك بنسبة 1.9%. وتصدَّر سهم «إي.أون» المدرج في ألمانيا قائمة الخاسرين، حيث هوى بنسبة 13%. وكان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فتح منخفضاً 1.3%، في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.6% وداكس الألماني 1.9%. وفي طوكيو سجَّلت الأسهم اليابانية أكبر هبوط في أكثر من شهر أمس بعدما أثارت تصريحات مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مخاوف من رفع أسعار الفائدة، مما أضر بالأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر في الأسواق العالمية. وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.7% إلى 16672.92 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق يسجله المؤشر منذ 26 أغسطس، كما أن انخفاض اليوم هو الأكبر منذ أوائل الشهر الماضي. كما تزيد حالة الترقب قبل مراجعة السياسة النقدية التي يجريها بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل، والتي تتزامن مع تلك التي يجريها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.5% إلى 1323.10 نقطة، ونزل مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة مماثلة إلى 11870.36 نقطة.