عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس. حضر اللقاء كل من حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي وكيسيي غرين، مستشار رئيس مجلس الإدارة. ومن الجانب الفرنسي حضر كل من جاكوس أوديبير، مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية ديفيد كفاش، مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الإفريقية والشرق الأدنى وجوليان بوقيه، مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الاقتصادية. خلال الاجتماع، تناولا العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بين شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد للإنسانية وفرنسا والتي تُعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وإدارة فندق غراند دو كاب فيرا Grand-Hotel du Cap-Ferrat في جنوبفرنسا، بالإضافة إلى ملكية في ديزني Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، وفي القطاع البنكي من خلال وجود سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية، حيث موّل من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.