عبّر إعلاميون يمنيون شاركوا في تغطية موسم الحج لهذا العام عن تقديرهم للجهود التي تبذلها المملكة، ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، ومستوى التنظيم والتسهيلات التي قدمت للطواقم الإعلامية، الأمر الذي أسهم في إنجاح هذا الحدث الأعظم في العالم. وقال المذيع في الفضائية اليمنية خالد عليان: «رأينا عن قرب كيف تعمل الوزارة كخلية نحل لإيصال رسالة الحج وتسهيل نقل شعائره لكل الإعلاميين من مختلف دول العالم، حيث نجح الإعلام الخارجي في الوزارة في توفير احتياجات القنوات والإذاعات والصحافة الورقية والإلكترونية، وأفاض على ضيوفه من مختلف وسائل الإعلام من دول العالم الإسلامي كرماً ورعاية وتيسيراً لوحظ في كل منسك ومشعر وفعالية زرناها». وأضاف: «تشرفنا بلقاء الوزير الشاب الدكتور عادل الطريفي الذي أشرف بنفسه على تيسير إمكانات الوزارة لكل الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج وتحدث إلينا بلغة أخوية مُحبَّة». بدوره، اعتبر رئيس قناة سهيل الدكتور محمد زبارة أن للوزارة الدور البارز في التغطية الإعلامية الكبيرة عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وتوفير المناخ المناسب للإعلاميين ليقوموا بدورهم في تغطية موسم الحج وتوزيع الفرق الإعلامية في كل المشاعر. وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» كان لها حضور أيضاً، وعملت على تغطية الحدث بمختلف جوانبه، حول ذلك تحدث الصحفي حمدان الرحبي قائلاً: «كان الحج هذا العام فرصة عظيمة لنا لمشاهدة جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما تقدمه من إمكانات متعددة، من أجل تسهيل وتيسير أداء مناسك الحج، ومن خلال فريق الوكالة». وأضاف «كما شاهدنا جميع الإمكانات الإعلامية التي وضعتها الوزارة من أجل تسهيل عملنا وتسهيل عمل وسائل الإعلام العالمية لإيصال رسالة الحج السامية إلى بقاع الكرة الأرضية كافة، ومن خلال المراكز الإعلامية، التي خصصتها الوزارة لاستقبال وسائل الإعلام العالمية». وعبّر الرحبي عن شكره لوزير الثقافة والإعلام وجميع المنظمين، الذين كانوا يشرفون بأنفسهم على توفر التسهيلات ومتابعتها بشكل مباشر، مشيراً إلى التميز من ناحية الاستضافة والبرامج الميدانية، وبرامج التنقل بين المشاعر المقدسة، وتوفر التجهيزات اللازمة، ووسائل النقل بين المشاعر والمراكز الإعلامية الحديثة، وخدمة الإنترنت، مما يعكس الصورة الحقيقية لما تقوم به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. من جهتها، قالت الإعلامية أحلام عبدالرقيب المحررة في البرنامج العام: «إن وزارة الثقافة والإعلام حرصت على توفير كل الإمكانات المتاحة للصحفيين الذين توافدوا من معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية لتغطية شعائر الحج، حتى يتمكنوا من نقل الرسالة والصورة الإيجابية عن المسلمين من خلال التلاحم والتراحم والتآخي والتنكر للذات في مشاعر الحج». وأكدت أن «الدور الإيجابي الذي قامت به الوزارة برعاية الدكتور عادل الطريفي ساعدنا في نقل شعائر الحج المقدسة بكل حرية وبساطة، ناهيك عن توفير كل الخدمات والتسهيلات». من ناحيته، قال الإعلامي محمد الشلفي معد ومقدم في البرنامج العام: «رأينا جهوداً جبارة تقوم بها المملكة، في تنظيم الحج، وخدمة المسلمين من حجاج بيت الله الحرام، حيث برز ذلك الدور في تنظيم الجانب الأمني والخدمي والثقافي والطبي وأيضاً الجانب الإعلامي الذي عايشناه وكافة التسهيلات لوسائل الإعلام العربية والعالمية عبر مراكز الوزارة».