أكدت باكستان أن المملكة أثبتت قدرتها على خدمة المشاعر المقدسة، وتوفير الراحة والأمن والأمان لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، كما هو معتاد سنوياً. وأشاد وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف، بنجاح موسم الحج هذا العام، مؤكداً أنه بفضل من الله تعالى، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم. وأوضح، في تصريح بثته الإذاعة الباكستانية الرسمية أمس (الجمعة)، أن المملكة أثبتت ومثل كل عام قدرتها على أداء أمانة خدمة المشاعر المقدسة، وتوفير كل وسائل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لضيوف الرحمن. وقال، إن الأمة الإسلامية تشهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومته الرشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة والترتيبات الممتازة التي نتج منها نجاح موسم الحج هذا العام، مشدداً على وقوف باكستان حكومة وشعباً مع المملكة العربية السعودية. وأوضح، أن العلاقات بين باكستان والمملكة علاقات عريقة تستند إلى أواصر العقيدة والقيم الدينية المشتركة، ولا يمكن كسر هذه العلاقة الوثيقة. إلى ذلك، عبّر إعلاميون يمنيون شاركوا في تغطية موسم الحج هذا العام 1437ه عن تقديرهم للجهود الذي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام، وأشادوا بمستوى التنظيم والتسهيلات التي تم تقديمها للطواقم الإعلامية، الذي أسهم - برأيهم - في إنجاح هذا الحدث الأعظم في حياة ما يزيد على بليون مسلم في أنحاء العالم. وقال المذيع في الفضائية اليمنية خالد عليان، رأينا عن قرب كيف تعمل الوزارة كخلية نحل لإيصال رسالة الحج وتسهيل نقل شعائره لكل الإعلاميين من مختلف دول العالم، إذ نجح الإعلام الخارجي في الوزارة في توفير حاجات القنوات والإذاعات والصحافة الورقية والإلكترونية، وأفاض على ضيوفه من مختلف وسائل الإعلام من دول العالم الإسلامي كرماً ورعاية، وتيسيراً لوحظ في كل منسك ومشعر وفعالية زرناها. وأضاف، التقينا وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، الذي أشرف بنفسه على تيسير إمكانات الوزارة لكل الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج، وتحدث إلينا بلغة أخوية محبة، شعرنا أننا مع إخوة أعزاء محبين وكرماء. بدوره، قال رئيس قناة سهيل الخاصة الدكتور محمد زبارة، تم موسم الحج لهذا العام على أكمل وجه ولم تسجل هناك حادثة واحدة في كل المشاعر، ابتداءً من بيت الله الحرام، مروراً بمشعر منى ثم عرفة ومزدلفة والجمرات وسائر الأماكن، وسار الحجيج في أمن وأمان واطمئنان مؤدين شعائرهم بسكينة وراحة بال بفضل الله تعالى. واعتبر زبارة أنه كان لوزارة الثقافة والإعلام الدور البارز في التغطية الإعلامية الكبيرة عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وتوفير المناخ المناسب للإعلاميين ليقوموا بدورهم في تغطية موسم الحج وتوزيع الفرق الإعلامية في كل المشاعر، وبإشراف مباشر من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والفريق المعاون له. كما أعرب عن الامتنان والتقدير لهذه الجهود الكبيرة والمميزة، مؤكداً أن هذا الإبداع والتميز ليس غريباً على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية. إعلاميون يمنيون: الحج مثّل فرصة لمشاهدة جهود المملكة في خدمة المسلمين أوضح الصحافي اليمني حمدان الرحبي، أن الحج هذا العام كان فرصة عظيمة لمشاهدة جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما تقدمه من إمكانات متعددة، من أجل تسهيل وتيسير أداء مناسك الحج. وقال، من خلال فريق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، شاهدنا عن قرب حجم الإمكانات التي سخرتها المملكة من أجل الحجاج، والطواقم المختلفة من القوة البشرية في جميع القطاعات من أجل هدف واحد هو راحة الحاج وتأمين أدائه لمناسكه. وأضاف، كما شاهدنا جميع الإمكانات الإعلامية التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام من أجل تسهيل عملنا وتسهيل عمل وسائل الإعلام العالمية لإيصال رسالة الحج السامية إلى بقاع الكرة الأرضية كافة، ومن خلال المراكز الإعلامية، التي خصصتها الوزارة لاستقبال وسائل الإعلام العالمية. وعبّر الرحبي عن شكره لوزير الثقافة والإعلام وجميع المنظمين، الذين كانوا يشرفون بأنفسهم على توفر التسهيلات ومتابعتهم بشكل مباشر، مشيراً إلى التميز من ناحية الاستضافة والبرامج الميدانية، وبرامج التنقل بين المشاعر المقدسة، وتوفر التجهيزات اللازمة، ووسائل النقل بين المشاعر والمراكز الإعلامية الحديثة، وخدمة الإنترنت، الذي يعكس الصورة الحقيقية لما تقوم به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وبما يساعد في إبراز الغاية السامية لهذه الشعيرة، ومناسبة جيدة في التواصل الثقافي الإنساني بين شعوب العالم. من جهتها تحدثت المحررة في البرنامج العام اليمني أحلام عبدالرقيب، عمّا قدمته وزارة الثقافة والإعلام، قائلةً: «وزارة الثقافة والإعلام السعودية حرصت كل الحرص على توفير كل الإمكانات المتاحة للصحافيين الذين توافدوا من معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية لتغطية شعائر الحج، حتى يتمكنوا من نقل الرسالة والصورة الإيجابية عن المسلمين من خلال التلاحم والتراحم والتآخي والتواضع في مشاعر الحج». وأكدت، أن الدور الإيجابي الذي قامت به وزارة الثقافة والإعلام برعاية وزيرها الدكتور عادل الطريفي ساعد في نقل شعائر الحج المقدسة بكل حرية وبساطة، ناهيك عن توفير كل الخدمات والتسهيلات. من ناحيته، قال المعد والمقدم في البرنامج العام اليمني الإعلامي محمد الشلفي، رأينا جهوداً جبارة تقوم بها المملكة العربية السعودية في تنظيم الحج، وخدمة المسلمين من حجاج بيت الله الحرام الذين جاؤوا من كل بقاع الأرض بشتى ألوانهم ولغاتهم، إذ برز ذلك الدور في تنظيم الجانب الأمني والخدمي والثقافي والطبي، وأيضاً الجانب الإعلامي الذي عايشناه من خلال استضافتنا من وزارة الثقافة والإعلام، التي كان لها الدور الكبير في تقديم التسهيلات كافة لوسائل الإعلام العربية والعالمية عبر مراكز وزارة الثقافة والإعلام منذ الاستقبال مروراً بعرفة ومنى. وأشار، إلى أن تلك المراكز جهزت بالوسائل كافة التي تساعد الإعلامي في نقل الخبر إلى وسيلته الإعلامية سواءً المقروءة أم المسموعة أم المرئية، ويقوم على هذا كله طاقم متكامل متجانس يسهرون لخدمة الإعلاميين وراحتهم وتسهيل عملهم ليصبحوا متفرغين تماماً من أي أعباء.