أنهت مكتبة الدمام العامة آمال المثقفين ومحبي القراءة في المنطقة الشرقية بعد أن علقت، لوحة جدارية كتبت عليها “مبنى مكتبة الدمام مغلق لفترة غير محدودة”. المكتبة التي أخليت منذ شهرين، وكانت تضم بين رفوفها أكثر من 70 ألف عنوان، ويستفيد منها أكثر من 30 باحثاً وأكاديمياً، أغلقت أبوابها على خلفية قرار من قبل إدارة الدفاع المدني، وأمانة الشرقية، إثر تهالك مبناها الذي يقع على طريق الأمير محمد بن فهد، ملاصقاً لمبنى الخدمة المدنية، ومعهد الإدارة. من جانبه، كشف المشرف العام على مكتبات المنطقة الشرقية، سعد الحارثي، عن تقديم مقترح لوزارة الثقافة والإعلام، نال استحسان الوزير، لضم المكتبة إلى مركز الملك عبدالله الحضاري، الذي تشرف عليه أمانة الشرقية، لافتاً إلى نقل جميع موظفيها إلى المكتبة العامة بالقطيف، وتم إخلاء المكتبة تماماً من المصادر، ونقلها إلى مستودع التلفزيون، مشيراً إلى أن بقاء بعض الموظفين سببه الإشراف على هواتف المكتبة، والرد على المتصلين، والوزارة، ولتوجيه من يرغب في زيارة المكتبة بالذهاب إلى المكتبة العامة بالخبر، أو القطيف. وذكر الحارثي أن الوزارة أبدت استعدادها للبحث عن مبنى جديد مستأجر، وبشكل مؤقت، إلى أن يتم هدم المبنى القديم وإعادة بنائه من جديد، كمجمع للوزارة، بما فيها المركز الثقافي، ومبنى المكتبة العامة، مؤكداً بأن المقترح المقدم بضم المكتبة بإلحاقها لمركز الملك عبدالله الحضاري لاقى عناية واهتمام كل من الوزارة وأمانة الشرقية، بعد أن تم رفعه للوزارة بتبنيها، إلى جانب المتحف الإقليمي. الشرقية | مكتبات | مكتبة الدمام | وزارة الثقافة