أوضحت صحة المنطقة الشرقية ل «الشرق»، أن توزيع أدوية الأمراض المزمنة يخضع لآليات محددة ومعتمدة، ومنها وقت توريد الدواء من قِبل الشركات المصنعة للأدوية. وقالت إن هناك تأكيداً على الإدارات المختصة بتوفير الدواء بالتنسيق مع الإدارات المختصة في الوزارة، بحيث لا يكون هناك نقص أو تقصير في توفير الأدوية المعتمدة لعلاج المرضى تحت أي ظرف أو مبرر، ويتم بذلك توفير الدواء المطلوب أو البدائل بعمل مناقلات أو إجراءات استثنائية عند حدوث ما يستدعي ذلك. وأكدت صحة الشرقية أنها تعمل على دعم البنود وتوفيرها، ولا تدخر جهداً في متابعة توافر البنود. وكان عدد من المواطنين في القطيف ذكروا أن عدداً من المراكز الصحية والمستشفى المركزي في محافظة القطيف يعانون من شح في بعض أدوية مرض السكر. وقال فؤاد الكواي إنه راجع أحد المراكز في القطيف، وعند محاولته صرف دواء السكر الذي وصفه له الطبيب من صيدلية المركز، تفاجأ بعدم توفره. كما أكد مواطنون آخرون أن مستشفى القطيف المركزي يعاني من المشكلة نفسها، الأمر الذي دفعهم لشراء الأدوية على نفقتهم الخاصة لعدم وجود بديل.