وافق رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على تحويل مسمى مسابقته لحفظ القرآن الكريم إلى «جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعاقين». فيما ستتم زيادة قيمة الجوائز للمشاركين من الجنسين إلى نحو 600 ألف ريال، مع استحداث مستوى رابع في الفروع. وأفاد أمين عام الجائزة، عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين، باستحداث مستوى رابع في كل فرع من فروعها الثلاثة؛ لاستيعاب مزيدٍ من الحفّاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم. وأشار الأمين العام إلى الدور الذي لعبته الجائزة، في استخراج الطاقات الكامنة في نفوس الأطفال، وزرع الثقة فيهم ليخرجوا أمام الملأ ويتنافسوا في حفظ القرآن، مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه. والفرع الأول مخصص للمعاقين جسدياً، وستكون له 4 مستويات هي (الأول: حفظ 15 جزءاً متصلاً، الثاني: حفظ 10 أجزاء متصلة، الثالث: حفظ 5 أجزاء متصلة، الرابع: حفظ جزء واحد متصل). فيما خُصِّصَ الفرع الثاني للمعاقين إعاقةً جسديةً علويةً شديدةً مع صعوباتٍ في النطق، وله 4 مستويات (الأول: حفظ 3 أجزاء متصلة، الثاني: حفظ جزءين متصلين، والثالث: حفظ جزء واحد متصل، الرابع: حفظ حزب واحد). أما الفرع الثالث فخُصِّصَ للمعاقين عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط، وله 4 مستويات هي: (الأول: الحفظ من سورة الجن إلى سورة الناس، الثاني: حفظ جزء عمّ كاملاً، الثالث: حفظ 20 سورة متصلة من جزء عمّ (من سورة التين إلى سورة الناس)، الرابع: حفظ 10 سور متصلة من جزء عمّ (من سورة الفيل إلى سورة الناس). وتستهدف الجائزة تشجيع الناشئة من المعاقين جسدياً وعقلياً على حفظ القرآن وتدبر معانيه، وربطهم بدينهم وكتاب ربهم ومجتمعهم المسلم. وأوضح السبيهين «نظراً لرسوخ هذه الجائزة وسِعة انتشارها، وكثرة التنافس على المشاركة فيها، وزيادة أعداد المتقدمين، وارتفاع مقادير الحفظ لديهم؛ ولمرور 20 سنة على انعقادها؛ فقد ظهرت تلك العوامل لتفتح الميدان أمام اللجنة العليا المشرفة على الجائزة للتوسع في مستويات الفروع».