عقدت اللجنة العليا المشكلة بأمر أمير منطقة عسير، لتقصي الحقائق حول الأحداث التى شهدتها كليتي الآداب والتربية للبنات بجامعة الملك خالد، خلال اليومين الماضيين، اجتماعها أمس في مقر الجامعة، وشهد اللقاء عددا من الاجتماعات المتلاحقة، وكانت اللجنة قد وقفت أمس على مباني كليتي الآداب والتربية على طريق الملك عبدالله، وتجولت على جميع الأماكن والأقسام.وعقدت اللجنة عددا من الاجتماعات، حتى ساعة إعداد الخبر، وعلمت «الشرق» أن هناك إشرافا مباشرا من سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على اجتماعات اللجنة المشكلة من جهته، وأوضح الناطق الإعلامي بجامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني أن اللجنة عقدت اجتماعاتها لبحث أحداث كليتي الآداب والتربية، وسيصدر بيان رسمي حول ما نتج عن الاجتماعات. واكتفى بالإشارة إلى أن اللجنة تضم مندوبين من إمارة عسير وجامعة الملك خالد.وأشارت مصادر ل»الشرق» إلى توجه عدد من الجهات ذات العلاقة، التى حضرت أمس الأول في موقع الكليتين، إلى رفع خطابات سرية إلى أمير المنطقة حول التجاوزات التى وقعت. يذكر أن كليتي الآداب والتربية شهدتا تجمعا لنحو أربعة آلاف طالبة، وإحداث فوضى، بسبب عدد من المطالبات لم تنفذها الجامعة على حسب قول الطالبات، وتدني مستوى النظافة وارتفاع أسعار المأكولات. وكيل الجامعة: دوام الطالبات غداً من اختصاص مجلس الإدارة أكد وكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني أن دوام الطالبات غدا من اختصاص مجلس الجامعة فقط، ولا نستطيع التكهن بالقادم، موضحا أنه ليس عضوا في اللجنة المشكلة من سمو أمير منطقة عسير، كما أن المركز الإعلامي بالجامعة معني بالتصريحات. وقال وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي شتوي ل»الشرق» آمل أن لا يؤثر ما حدث على سير الدراسة في كليتي الآداب والتربية، متفائلا بحل كافة القضايا العالقة ومستبعدا توقف الدارسة، بسبب أعمال اللجنة المشكلة من أمير المنطقة. ونفى تقدم أي طالبة أو ولي أمر بطلب مقابلته، معلنا تأييده لمطالب الطالبات، ولكن بطريقة رسمية، وقال لو كان هناك نقص كان بالإمكان التواصل معنا، أما التجمهر فهو خط أحمر. كما نفى وجود نقص في أثاث الجامعة، مشيرا إلى التوجيه بالانتقال إلى شركة أخرى تقدم خدمات أثاث أفضل، ولدينا 23 كلية للبنات على مستوى منطقة عسير.