رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ممثلة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة، أمس الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، بمحيط 47 متراً، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم إن شاء الله، وذلك جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1437ه في المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلُّق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من الثوب. وبيّن مدير عام المصنع الدكتور محمد باجودة أن هذا الإجراء من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج الذين يحرصون على لمس ثوب الكعبة، وعلى الرغم مما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، إلا أن كسوة الكعبة تتعرض جرّاء ذلك لبعض الضرر، كما يُقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة ومنهم من يتبرك بالكسوة ويعتقد فيها ما يعتقد.