وصلت الطائرة التي تقل جثمان الدبلوماسي السعودي خلف العلي الشمري إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض مساء أمس، والذي طالته يد الغدر قرب منزله في مدينة جولشان البنجلادشية، مساء الإثنين الماضي على يد مسلح مجهول، حيث إن الفقيد كان يعمل مسؤولاً عن شؤون الرعايا في سفارة المملكة في بنجلاديش. وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار دكا. وكانت وزيرة الخارجية البنجلاديشية الدكتورة ديبو موني قد تقدمت مودعي الجثمان، وبعض أعضاء الوزارة، وعميد السلك الدبلوماسي وسفراء الدول العربية والاسلامية والأجنبية المعتمدة لدى دكا، وكذلك أعضاء البرلمان وبعض رؤساء الأحزاب وممثلون عن زعيمة المعارضة وأعضاء البعثة السعودية في بنغلاديش. ووصلت الطائرة عند الساعة الحادية عشرة مساء أمس، وكان على رأس مستقبليه الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية وعدد كبير من المسؤولين وأسرة وأقارب الفقيد، وكان بمرافقة الجثمان السفير الدكتور عبدالله البصيري، وعدد من أعضاء السفارة السعودية في دكا. وستقام الصلاة على الفقيد اليوم الجمعة بعد صلاة العصر في جامع الراجحي بالرياض الواقع على الدائري الشرقي مخرج 15. ومن جهة ذات صلة توافد عدد كبير من المسؤولين ووجهاء وأعيان القبائل إلى منزل الفقيد الشمري لأداء واجب العزاء والمواساة في فقيد الوطن منذ الليلة الأولى التي أكدت خبر استشهاده وكان في استقبال المعزين ابن الفقيد « ناصر « وإخوان الفقيد خالد ونايف ورافع.