اختتم الملتقى الخامس عشر لبرنامج «موهبة» الإثرائي، الذي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أعماله باحتفال أقيم في مبنى السنة التحضيرية بالجامعة، بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد آل حمود، وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والفريق التنفيذي للملتقى، بمشاركة 150 طالباً. وذكر رئيس البرنامج الدكتور عبدالرحمن البيطار أن البرنامج يهدف إلى إثراء الطلاب في مجالات العلوم والهندسة التي تساعدهم على تنفيذ أفكارهم، والتعرف على مهارات وأساليب التفكير المتعددة وممارستها بشكل علمي وعملي، والتدريب على منهجية البحث العلمي، وخوض تجربة البحث العلمي في مناخ أكاديمي محفز على التفكير الإبداعي، وتدريب الطالب على كيفية العمل الجماعي ضمن فريق العمل، وبناء الوسائل الذاتية لاكتشاف قدرات الطلاب المشاركين وتنمية مواهبهم، وإكساب الطالب مجموعة من المهارات الاجتماعية من خلال البرنامج المهاري. وقال إنه تم اختيار مجموعة من الطلاب لكل وحدة إثرائية، وروعي في الاختيار رغبات الطلاب قدر الإمكان، وأشرف على كل وحدة إثرائية باحثون متخصصون في مجال الوحدة، وقضوا ما يزيد على 49 ساعة تم خلالها إثراء مهارات الطلاب في المجالات المناسبة لهم، وتم استخدام معامل الجامعة بهدف وضع الطالب في بيئة علمية بحتة أساسها تحويل المفهوم النظري إلى تطبيق عملي داخل المعمل وخارجه. وأضاف البيطار أن البرنامج اشتمل أيضاً على الأنشطة العلمية التي تقوم فكرتها على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وطرحها بشكل جذاب، حيث يقوم الطلاب بمحاكاتها وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع، وقد نفذ الطلاب عدداً من الأنشطة العلمية خلال البرنامج. وأشار إلى أن البرنامج الاجتماعي يهدف إلى تعزيز الجانب الاجتماعي لدى الطلاب عن طريق بعض المحاضرات، كما يهدف إلى الكشف عن الميول والمواهب الكامنة لدى الطلاب من خلال اللقاءات والمسابقات المختلفة، وقد تضمن برنامج هذا العام لقاء تعارف شارك فيه المشرفون مع أبنائهم الطلاب. وبين البيطار أنه تم توزيع الطلاب على ست ورش علمية هي الفيزياء والكيمياء والكهرباء والتشفير والتصاميم الهندسية والهندسة الميكانيكية.