شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلال فعالياتها الأكاديمية والاجتماعية وأنشطتها الصيفية، حضور 4600 طالب يدرسون في الفصل الصيفي، بمشاركة 150 طالباً في البرنامج الإثرائي للموهوبين، و100 ساعة تقدمها عمادة الخدمات التعليمية لطلاب وطالبات المتوسطة والثانوية. وأفاد عميد كلية العلوم وهندسة الحاسب الآلي ومدير البرنامج الصيفي الدكتور عادل أحمد، أن المسجلين لهذا العام من السنتين الثالثة والرابعة بلغ 1900 طالب، ومن السنتين الأولى والثانية 1045 طالباً، ومن السنة التحضيرية 700 طالب. وأوضح أن وصول طلاب الفصل الصيفي هذا العام إلى هذا الرقم القياسي يعود إلى أن الطلاب أمضوا إجازة لمدة شهر كامل قبل بداية الفصل الصيفي، وهو ما أعطاهم دافعاً إضافياً لاستغلال المتبقي من الصيف أكاديمياً، لافتاً إلى أن الجامعة وكعادتها السنوية فتحت التسجيل للفصل الصيفي في وقت مبكر، يسرت فيها إجراءات التسجيل، ومنحت الطلاب فرصتين للتعديل على المواد المسجلة. من جهتها، نظمت عمادة الخدمات التعليمية في الجامعة البرنامج الصيفي لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية يمتد لأربعة أسابيع ويتضمن دورات في اللغة الإنجليزية، تنظيم الوقت ومهارات التفوق الدراسي، والمهارات الشخصية ومهارات الاتصال، والإسعافات الأولية والسلامة المنزلية. وذكر عميد الخدمات التعليمية الدكتور عمر العمودي أن البرنامج الصيفي يهدف إلى إكساب الطالب المهارات الأساسية، إضافة إلى أنشطة ومحاضرات ورحلات سيتضمنها البرنامج مع التركيز على مهارات اللغة الإنجليزية. كما استضافت الجامعة طلاب البرنامج الإثرائي الصيفي للموهوبين والبالغ عددهم 157 طالباً قدموا من مختلف مناطق المملكة، وكذلك برنامج تنظمه الجامعة سنوياً بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ويضم مجموعة مختارة من الطلاب المتميزين دراسياً في المرحلة الثانوية. وأوضح رئيس البرنامج الدكتور عبدالرحمن البيطار أن البرنامج يهدف إلى إثراء الطلاب في مجالات العلوم والهندسة التي تساعدهم على تنفيذ أفكارهم، والتعرف على مهارات وأساليب التفكير المتعددة وممارستها بشكل علمي وعملي، والتدريب على منهجية البحث العلمي، وخوض تجربة البحث العلمي في مناخ أكاديمي محفز على التفكير الإبداعي، وتدريب الطالب على كيفية العمل الجماعي ضمن فريق العمل، إلى جانب بناء الوسائل الذاتية لاكتشاف قدرات الطلاب المشاركين وتنمية مواهبهم، وإكساب الطالب مجموعة من المهارات الاجتماعية والأكاديمية من خلال البرنامج المهاري. وبين أن البرنامج شمل أنشطة علمية، تقوم فكرتها على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وطرحها بشكل جذاب؛ إذ يعمل الطلاب على محاكاتها وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع. وأفاد أن محور المهارات يأتي كأحد المحاور الرئيسة في البرنامج بهدف إكساب الطالب مجموعة من المهارات الشخصية المهمة، ويتم ذلك عن طريق بعض الدورات المهارية، وتعزيز بعض المهارات عن طريق الممارسة العملية في مشاريع الأسر والأنشطة العلمية مثل مهارة التواصل، والعصف الذهني وإدارة الوقت.