تم في الإسكندرية أخيراً توقيع اتفاقية تشغيل خط بحرى منتظم بين ميناء مرسين التركى وميناء بورسعيد لتيسير تبادل السلع بين البلدين بحريا. وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل أن الخط الجديد يستهدف تحويل مسار طرق التجارة الأوروبية والتركية الموجهة لدول الخليج لتكون عبر مصر. وقدر عدد الشاحنات الأوروبية والتركية التى كانت تمر عبر سوريا بنحو 600 شاحنة يوميا. وأضاف الوكيل أنه بعد أن قامت سوريا بغلق المعابر ردا على قرارات تركيا السياسية، وتعطلت آلاف الشاحنات على الحدود، لذا فقد قررت الحكومة التركية الانتقال الفورى لبدائل أخرى، وكانت أهم البدائل المقترحة بورسعيد. وأوضح الوكيل أن الاقتصاد المصرى سيجنى أكثر من مائة مليون يورو سنويا من مختلف الرسوم والخدمات المقدمة، كما سيدعم اقتصاديات الموانئ المصرية، وسيجذب استثمارات عالية لتنمية البنية التحتية. بالإضافة إلى استفادة المصدرين المصريين من التكلفة الرخيصة للشاحنات العائدة فارغة، خاصة مع توقف خط الإسكندرية إيطاليا، مما يساهم فى تحويل مصر لمركز لوجيستى للأسواق الإفريقية والعربية . وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إلى أن الخط الجديد بواقع أربع رحلات يوميا لعدد 150 شاحنة لكل رحلة، ثم تحرك قافلة واحدة بريا إلى ميناء الأدبية، ثم استخدام خط السفن السريعة إلى ميناء ضبا بالسعودية، ثم التحرك البرى إلى مختلف مدن الخليج.