القاهرة - «الحياة» - تفتتح مصر وتركيا خطاً ملاحياً في 15 الجاري، بموجب اتفاق تعاون وقّعته الغرفة التجارية في محافظة الإسكندرية، في حضور رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل. ويعمل الخط الجديد بنظام «ترانزيت» للشاحنات التي كانت تدخل من تركيا إلى سورية في طريقها إلى دول الخليج، والتي توقفت بسبب الأزمة السورية ليتحول اتجاهها من تركيا إلى مصر. وقال الوكيل: «حاولنا تأمين جسر جديد من طريق مصر، بعدما توقف الخط الناقل للبضائع من تركيا إلى سورية، إذ كانت تركيا وأوروبا تنقلان البضائع الى آسيا عبر الخط السوري، إلى حين توقفه متأثراً بالأحداث السورية». وأشار إلى أن هذا الجسر «سيغير منظومة النقل واللوجيستيات في مصر، كما سيزيد القدرة التنافسية للمنتج المصري، إذ لن تعود الشاحنات الواصلة إلى الموانئ المصرية فارغة، بل ستحمّل البضائع المصرية إلى تركيا وأوروبا، اضافة الى تنشيط حركة التجارة بين هذه البلدان ومصر». وحمّل الوكيل وزارتي النقل والتجارة والصناعة «مسؤولية تأخر تشغيل هذا الخط»، لافتاً إلى أنه كان يسعى إلى تشغيله منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن «قابلنا مزيداً من البيروقراطية من الجهات المعنية»، مشيداً ب «أداء وزارات البترول والجمارك والداخلية، التي تدخّلت لتنفيذ المشروع في شكل حقيقي». وأشار إلى «عبور 800 ناقلة من الخط السوري»، موضحاً أن «تنفيذ المشروع يساهم في شكل كبير في تشغيل الموانئ المصرية».