يوقع الدكتور صالح الحمادي، مساء اليوم، أحدث إنتاجاته الثقافية «المسافر.. الجزء الثالث»، في معرض الرياض الدولي للكتاب. ويحتوي الكتاب، الذي يقع في 134 صفحة من القطع الصغير، عدة موضوعات ثقافية ودينية. وسرد المؤلف، في الكتاب، قصة سفرياته، وورطته مع المغنيات السعوديات بحضور نخبة من المثقفين العرب، وملوك الدنيا الأربعة الذين ملكوا الكرة الأرضية من المشرق إلى المغرب، وحروب الجن والإنس، وتأثير «الهلال» على الدورة الشهرية عند الرجال. وصمم غلاف الكتاب، نجل المؤلف، رئيس قسم الكاريكاتير في «الشرق»، رمزي الحمادي، علماً أن شركة الجريسي تتولى توزيع الكتاب داخل السعودية وخارجها. كما يوقع الأديب الشاعر علي الدميني كتابه «أمام مرآة محمد العلي»، الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي، مساء اليوم، في المعرض. ويقرأ الدميني في كتابه، الذي يقع في 270 صفحة من القطع الكبير، مسيرة العلي الفكرية والشعرية والنقدية والكتابية كعلامات على مشروعه الثقافي. ويستهل الدميني الكتاب بمقدمة جاء على رأسها كلمة للعلي «ليست هنالك استقلالية عن شرط الحرية، ولكن الكتابة المقموعة تخلق لنفسها دروباً تحقق بها شرط الحرية، إن انعدام الحرية لا يوقف الكتابة، إنه فقط يوقف ازدهارها وتفتحها». ويضيف: «تأتي مقارباتي للعناوين الرئيسية والفرعية لانشغالات مشروع «محمد العلي»، حيث أنظر إلى ما دونته عنها في هذا الكتاب، لا «كمنجز»، ولكن كعلامات تدل على طريق إمكانات ما زالت مفتوحة أمام الآخرين لقراءة «نتاجه» الإبداعي والثقافي، ضمن هذا المحور أو ذاك». ويؤكد «في هذه الكتابة استعنت بالزمن، فانشغلت بقراءة متنه الأساس وبالكتابة عنه خلال أكثر من عامين، واستدعيت الذاكرة والسيرة الشخصية المشتركة، لتضيئ جوانب أخرى، لم يقلها النص، ولم يشهدها الآخرون!».