رحَّب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح بتدشين مجلس الأعمال السعودي النيوزيلندي أعماله بمدينة أوكلاند، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة. وقال السفير آل صالح» إن تدشين هذا المجلس هو ثمرة محادثات استمرت أكثر من 18 شهراً توِّجت بالاتفاق على مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها في مقر السفارة النيوزيلندية بالرياض بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين والشخصيات الاقتصادية من البلدين. وأوضح أن المجلس سيعزز التجارة البينية وزيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة ونيوزيلندا وتوفير مجال أوسع للتعاون والشراكة التجارية بين رجال الأعمال في كلا البلدين، وسيعنَى بتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال والأنشطة التجارية والترويجية، في مجال التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا والابتكار والتدريب بغرض تحسين وتطوير التعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل الوفود التجارية وإقامة المعارض والفعاليات المختلفة. وأضاف أن القطاعات ذات الأولوية في برامج التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ستشمل القطاع الزراعي والحيواني، وقطاع الأغذية، إضافة للخدمات والرعاية الصحية، فضلاً عن التعاون في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني والأبحاث العلمية المتقدمة بين الجامعات في البلدين الذي سيحظى بحيز خاص من الرعاية والاهتمام في ظل وجود ما يقارب 1865 طالباً سعودياً مبتعثاً مع أسرهم حالياً في نيوزيلندا.