أفاد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، بتكفُّل المركز بنفقات علاج 3 آلاف و426 مصاباً يمنياً في مستشفيات المملكة والأردن والسودان. وأوضح الربيعة، خلال مؤتمرٍ صحفي مساء أمس في الرياض، أن المركز أعاد تأهيل ودعم أكثر من 61 مرفقاً صحياً في اليمن بطريقة مباشرة، أو من خلال منظمة الصحة العالمية، أو منظمة «يونيسيف». وأشار إلى دعم المركز، الذي تأسس في شهر رجب لعام 1436 ه، أكثر من 42 مرفقاً صحياً يمنياً بالوقود لضمان سير العمل والمحافظة على سلامة المرضى، فيما قدَّمت مستشفيات المملكة العلاج لأكثر من 47 ألف نازحٍ يمني. وأكد الربيعة، وهو أيضاً مستشارٌ في الديوان الملكي، تواصُل العمل ليلاً ونهاراً لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتضميد جراحه. ولفت، لدى إطلاقه خلال المؤتمر تقريراً خاصاً عن الخدمات الإنسانية والصحية التي قدمتها المملكة للمصابين اليمنيين وذويهم، إلى التوقيع مع 5 مستشفيات خاصة في مدينتي عدن وتعز لعلاج الجرحى والمصابين بتمويلٍ من المركز. وأبان الربيعة، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمركز كانت العمل بكل حيادية ودون أي دوافع أخرى وتطبيق مبادئ القانون الإنساني الدولي «لذا فإن المركز كما أعاد تأهيل مستشفيات الثورة في عدن ومأرب؛ قام بدعم مستشفى السلام في صعدة (شمال) ومستشفى حجة في حجة، وغير ذلك الكثير في كل مناطق اليمن شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً». وتحدث الربيعة عن دور المركز في دعم تعز بالتعاون مع قوات التحالف العربي والجهات المختصة، حيث قال «لم يقف المركز مكتوف الأيدي تجاه الحصار غير الإنساني على تعز، بل بادر بعمل إبداعي بكسر الحصار عن طريق الإسقاط الجوي للأدوية والمستلزمات الطبية، وقام بنقل أسطوانات الأوكسجين على ظهور الدواب لإنقاذ حياة الشيوخ والأطفال والأمهات تأكيداً على جدية العمل الإنساني». ووفقاً له؛ وصل حجم البرامج الصحية التي قدمها المركز حتى الآن إلى أكثر من 31 برنامجاً، استفاد منها 16 مليوناً و645 ألفاً و251 يمنياً، بينما شارك في التنفيذ 40 شريكاً من الأممالمتحدة والشركاء السعوديين واليمنيين.