اختتمت فعاليات منتدى الصناعات التحويلية بالجبيل الصناعية أمس بثلاث جلسات رئيسية وست أوراق عمل، قبل أن تختم أخيرا بالجلسة الختامية، التي أعلن من خلالها الرئيس التنفيذي في الهيئة الملكية بالجبيل العديد من التوصيات. ففي الجلسة الأولى التي قدمها برونو سيروت، المدير الفني ومدير التطوير بشركة ساتورب تحدث من خلالها على أهداف الشركة التي من أهمها تحقيق احتياجات التنمية الاقتصادية وإعطاء فرص عمل للسعوديين وتدريبهم عبر العديد من البرامج التدريبية لتأهيلهم لسوق العمل وإتاحة الفرصة للمستثمرين وجذبهم. وأضاف برونو أن شركة ساتورب «قريبة جدا في الجبيل من مصادر النفط الخام، ويمكن لنا أيضا استخدام البنية التحتية لأرامكو»، ممتدحاً البنية التحتية في الجبيل الصناعية «تتميز الجبيل الصناعية ببنية تحتية مميزة، جهزتها الهيئة الملكية، الأمر الذي ساعدنا على البدء في عملنا المشترك مع أرامكو». فيما تناولت ورقة العمل الثانية موضوع صناعة البتروكيماويات – دراسة شركة صدارة «شركة أرامكو داو» حيث تحدث فيها كبير الإداريين التنفيذيين في الشركة علي البوعلي عن مشروع صدارة، ومساهمتها في قيام الصناعات التحويلية في المملكة ومزايا التكامل الصناعي لمشروع صدارة، حيث بين البوعلي أن انطلاق مشروع صدارة، سيصبح مستقبلا مصدرا لإنتاج الصناعات التحويلية التي ستسهم في تطور السعودية وستحقق منتجات صدارة الأسواق المحلية والعالمية بمنتجات يتم طرحها لأول مرة في الأسواق مثل البولي يورثرين وايثوكسليات « وقدم البوعلي الفرص الواعدة في قطاع الإنشاءات – كيماويات معالجة المياه ومجال المنظفات الصحية وقطاعات أخرى اقتصادية فيما أكد أن الاعمال الإنشائية لمشروع صدارة سيتم إعطاء الأولية للشركات المتخصصة السعودية في هذا المجال. واختتمت الجلسة الأولى أعمالها بورقة العمل الثالثة بعنوان مساهمة المشروعات المشتركة في نجاح الصناعات التحويلية للمهندس عصام فؤاد حمدي المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين، من شركة الصحراء للبتروكيماويات، تطرق فيها إلى شراكات شركة صحارى مع عدد من الشركاء الآخرين وكيفية تغلبهم في الشركة على العديد من التحديات التي واجتههم، وكيفية استخدام التقنيات الحديثة وجلبها للسعودية بالتعاون مع شركائهم. «ورلي بارسونز» تؤكد التزامها بمخطط «رأس الخير» بدأت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور جورج دينيك، مدير البرنامج ممثلا أعلى شركة ورلي بارسونز الصين، تطرق فيها إلى إنشاء الطرق والخدمات والمرافق العامة في مدينة رأس الخير التعدينية، مؤكدا التزامهم بالخطط المعتمدة لهذا الغرض. كما تحدث مالكوم موراي نائب الرئيس والمدير العام لأعمال دافنبورت والأقمار الصناعية بشركة ألكوا عن مشروع الشركة في رأس الخير، الذي يعد من أكبر المشروعات في العالم، حيث تصل المواد الأولية إلى المصنع، ثم يتم نقلها من المصفاة، ثم إلى الأفران، وصولا للصفائح، لإنشاء كل من مواد البناء وإطارات السيارات وصناعة السيارات وبناء المصانع وصناعة الحاويات، حيث إن الألمونيوم مهم جدا من الناحية الأمنية، وأيضا النواحي البيئية، مضيفا أن خطة الشركة تتطابق كليا مع خطط الحكومة. أهداف طموحة قائمة على الزيت والغاز ركزت الجلسة الثالثة التي افتتحها المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس للمالية بشركة سابك على مبادرات الصناعات التحويلية بين الهيئة الملكية للجبيل وشركة سابك. ليبدأ بعدها المهندس فيصل الرشيد مدير إدارة الاستثمار والتكامل الصناعي، الهيئة الملكية في الجبيل وينبع استعرض فيها مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الخاصة بالصناعات البلاستيكية والكيماوية (Plas-Chem) إضافة إلى عمل الهيئة الملكية مع شركائها، لضمان نجاح مشروع المبادرة وكيفية استفادة المستثمرين من وجود مرافق قريبة من منطقة الصناعات البلاستيكية والكيماوية (Plas-Chem) إضافة إلى سلاسل القيمة الجديدة التي ستتوافر للمستثمرين عند إنشاء منطقة الصناعات البلاستيكية والكيماوية (Plas-Chem). فيما سلط المهندس سامي بن حسين المخيزيم، مدير إدارة توطين الأعمال والتجمعات الصناعية بشركة أرامكو السعودية الضوء من خلال ورقة العمل الخامسة التي تحدث فيها عن أهداف طموحة للصناعات المساندة القائمة على الزيت والغاز والأهداف الطموحة للصناعات المساندة القائمة على الزيت والغاز والفرص والعوامل المساعدة لتطوير سلسلة التوريد، بالإضافة لإطلاع الحضور على مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال (واعد). استعراض سبل تحسين الصناعات التحويلية والحوافز جاءت ورقة العمل السادسة بعنوان «مبادرة شركة سابك (تطوير الأعمال المحلية)» تحدث فيها المهندس خليل بن سلمه مدير عام الكيماويات الوظيفية والمواد الكيماوية الخاصة (Performance Chemicals) بشركة سابك التي تحدث فيها عن آلية عمل إدارة الأعمال المحلية في نمو قطاع الصناعات التحويلية. والمعايير المستخدمة في اختيار الشركات الاستثمارية، وعن كيفية المقارنة بين مبادرة إدارة الأعمال المحلية والفرص الاستثمارية التي يتيحها صندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة العامة للاستثمار. واختتمت الجلسة الثالثة بحلقة نقاش موسعة حول «تحسين إجراءات الصناعات التحويلية. والحوافز». والتخطيط والرؤى السليمة شارك فيها كل من: مدير الجلسة: خالد أبو نصره، رئيس منطقة الشرق الأوسط، وشركة كيه بي آر وعبد الله ياسين العيد، ومدير إدارة علاقات المستثمرين، والهيئة الملكية في الجبيل وخالد السبيعي، مدير عام التشغيل والصيانة، وشركة مرافق وجاسم الميمني، نائب الرئيس للبلاستيك والتغليف، البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية (NICDP). واختتم المنتدى بجلسة ختامية للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل الدكتور مصلح العتيبي التي طرح من خلالها العديد من التوصيات. الأمير سعود والمهندس الماضي خلال إحدى الجلسات (الشرق)