ارتفع إلى 1437 عدد المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد أن رصد مركز التحكم والمراقبة التابع لوزارة الصحة أمس الأول، حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهي لمواطن من مدينة الأفلاج (89 عاماً) يعاني من أعراض مرضية، ووضعه الصحي مستقر. وصنفت الحالة بالأولية (مخالطة غير مباشرة للإبل). كما رصد المركز في اليوم نفسه تعافي ثلاث حالات لمواطن في نجران (28 عاماً) ومقيم من الدوادمي (24 عاماً) ومقيمة تعمل بالحقل الصحي بالرياض (47 عاماً). ولم تسجل أي حالة وفاة. فيما لم يتم أي رصد حالات إصابة أو تعافٍ أو وفاة يوم أمس الجمعة. وإجمالاً؛ أصاب الفيروس منذ ظهوره في المملكة قبل 4 سنوات 1437 شخصاً. وتعافى 826 من هؤلاء بنسبة 57.2% من إجمالي الإصابات، فيما تُوفِّيَ 604 بنسبة 42.1%، ولا يزال 8 آخرون تحت المتابعة العلاجية بنسبة 0.6%. وتوزَّع تصنيف العدوى منذ يناير 2015 بين 12% بسبب العاملين الصحيين، و13% بسبب المخالطين المنزليين، مقابل 29% داخل المنشآت الصحية. ووصفت وزارة الصحة 42% من الحالات ب «أوَّلية»، فيما اعتبرت ال 4% المتبقية «غير مصنَّفة». في سياقٍ مختلف؛ أفاد إحصاءٌ ل «الصحة» بإنهاء برنامج «إحالتي» مؤخراً إجراءات الإحالة ل 2569 حالة احتاجت نقلاً إلى مستشفيات تخصصية أو مرجعية. و»إحالتي»، المعني بتقديم الخدمات العلاجية التخصصية بين المناطق، يُمكِّن من تحويل المرضى عبر النظام الآلي دون الحاجة إلى تدخلٍ ورقي. وأظهر الإحصاء، الذي أعلنته الوزارة قبل يومين، تمكُّن البرنامج من تقديم الخدمة الطبية المتخصصة عن طريق المستشفيات المرجعية ل 1690 مريضاً خلال الفترة بين ال 28 من رمضان الفائت وال 4 من شوال الجاري. فيما بلغ عدد حالات إنقاذ الحياة التي تعامل البرنامج معها خلال الفترة نفسها 210 حالات. ووفقاً للاحصاء نفسه؛ تمَّ رصد 576 حالة تحت التصعيد، فيما عولجت 232 حالة في المستشفى نفسه، ووُضِعَت 71 حالة على قائمة الانتظار «وسيتم التعامل معها خلال الأيام المقبلة». أما الحالات الطارئة فبلغ عددها 1277 حالة، بينما بلغ عدد حالات التنويم 660 والحالات التي أحيلت إلى العيادات الخارجية 422.