أسفرت التحقيقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية حول الحادثين الإرهابيين بالمدينة المنورةوالقطيف عن منفذي العمليتين وهم نائر مسلم حماد النجيدي البلوي ( 26 عاماً) ولديه سابقه تعاطي مخدرات، وعبدالرحمن صالح محمد العِمِر (23عاماً) وإبراهيم صالح محمد العِمِر وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي (20 عاماً) وجميعهم سعوديون. فيما جرى القبض على 19 متهماً توفرت أدلة على علاقتهم بها منهم 7 سعوديين و12 باكستانياً. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في التحقيق بتلك الجرائم وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات. وصرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 29 رمضان الماضي ، عن اشتباه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم مواقف لسيارات الزوار، وقيامه عند اعتراضهم له بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه استشهاد الجنود، محمد بن معتاد هلال المولد، هاني بن سالم سليم الصبحي، عبدالمجيد بن عبدالله عوده الحربي وعبدالرحمن بن ناجي سليم الجهني تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء. فقد أسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف عن النتائج الآتية: أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي أنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي (26 عاماً) ولديه سابقة تعاطي مخدرات. ثانياً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف بأنهم كل من: * عبدالرحمن صالح محمد العِمِر (23 عاماً) ممن سبق إيقافهم عام 1435ه لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية. * إبراهيم صالح محمد العِمِر ( 20 عاماً) *عبدالكريم إبراهيم محمد الحسِنِي ( 20 عاماً ) وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية. ثالثاً: بفحص العينات المرفوعة من مخلفات الانفجارين تبين وجود آثار مادة النيتروجلسرين NITROGLYCERIN المتفجرة، وهي مماثلة للمادة التي ضبطت آثارها بحادث الانفجار بمواقف السيارات بمستشفى سليمان فقيه بجدة ولا تزال الجهات المختصة تستكمل الفحوص ذات العلاقة بذلك. رابعا: جرى على خلفية الجرائم الإرهابية التي وقعت بالمدينة المنورة ومحافظتي جدةوالقطيف القبض على 19 متهماً ممن توفرت أدلة وقرائن على علاقتهم بها منهم 7 سعوديين و 12 من الجنسية الباكستانية.