دانت تونس بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتَي جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي في المدينةالمنورة، وأدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، ووصفتها ب «الجبانة». وأكد بيان لوزارة الخارجية التونسية أمس تضامن تونس الكامل مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة ظاهرة الإرهاب، وتأييدها كل الإجراءات التي تتخذها لضمان سلامة أراضيها وأمن مواطنيها وزوار بيت الله الحرام، متقدمة بتعازيها الحارة لأسر الشهداء، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. ونقل البيان تجديد تونس دعوتها المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود لمحاربة هذه الظاهرة التي لا حدود إنسانية، أو أخلاقية، أو دينية لإجرامها، وإحباط مخططات الإرهابيين الهادفة إلى زعزعة أمن الدول واستقرارها ونشر الفوضى والتطرف.