تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، عبروا فيها عن تعازيم ومواساتهم إثر الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة، واستهدفت مواقف سيارات للزوار في المدينةالمنورة، ومسجداً بمحافظة القطيف، والعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة. وأكدوا تضامن بلادهم التام ووقوفها إلى جانب المملكة قيادة وحكومة وشعباً ودعمها لشتى الجهود والإجراءات التي تتخذها في مواجهة الإرهاب والتطرف حماية لأمنها واستقرارها. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ المملكة ويديم عليها الأمن والاستقرار ويجنبها وشعبها كل مكروه. كما تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اتصالات هاتفية من كل من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح. كما تلقى برقيات عزاء من رئيس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وعبر الجميع، عن إدانتهم للعمليات الإرهابية الدنيئة التي وقعت بالمملكة. وشددوا على أن هؤلاء الإرهابيين لم ولن يحققوا أهدافهم، مؤكدين وقوفهم بجانب المملكة، وقدموا تعازيهم لذوي المتوفين وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل. كما تلقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقيتي عزاء من رئيس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. كما تلقى اتصالاً هاتفيًا من قائد الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف. وعبر الجميع عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الأعمال الإرهابية. وأكدا وقوف البحرين وباكستان مع المملكة، وتأييدهما لجميع الإجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. وعبّرا عن خالص تعازيهما ومواساتهما للمملكة.