أقرَّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس خططاً لبناء 560 منزلاً جديداً في مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، فيما ندَّدت منظمة التحرير الفلسطينية بالقرار. ويأتي القرار بعد أيامٍ من صدور تقريرٍ للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط. ودعا التقرير إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال متحدثٌ باسم مستوطنة معاليه أدوميم القريبة من القدسالمحتلة إن رئيس بلدية المستوطنة أُبلِغَ بشكلٍ رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان بالسماح بالتخطيط لبناء المنازل. ويعيش قرابة 37 ألف مستوطن في معاليه أدوميم التي أُنشِئَت عام 1975. واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، هذا التصعيد الاستيطاني بمثابة استكمالٍ لعملية التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس لتفريغها من سكانها الأصليين وإغراقها بالمستوطنين (…) وعزلها من أجل إقامة ما يُسمَّى بمشروع القدس الكبرى. وحثَّت عشراوي، في بيانٍ لها، المجتمع الدولي خصوصاً الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تحمل مسؤولياته «الأخلاقية والسياسية والقانونية».