بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمشروع «الوحدات السكنية والسيارات»، أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن تسليم الدفعة السادسة من مشروع «الوحدات السكنية والسيارات» إلى 1697 مستفيداً. ويندرج هذا التبرع ضمن مشروع «الوحدات السكنية والسيارات» الذي تهدف من خلاله المؤسسة إلى توزيع 10.000 مسكن و10.000 سيارة خلال 10 سنوات في جميع مناطق المملكة. وتسعى المؤسسة إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مختلف مشاريع تنمية المجتمعات. ويعد برنامج «الوحدات السكنية والسيارات» أكبر مبادرات المؤسسة حيث يستهدف المواطنين السعوديين المؤهلين بناءً على مجموعة من المعايير التي وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية على موقعها الإلكتروني. وبالتزامن مع مناسبة عيد الفطر المبارك، عملت مؤسسة الوليد للإنسانية على توزيع 249 وحدة سكنية و249 سيارة على المستفيدين غير المؤهلين للحصول على مساعدات من وزارة الإسكان. وحتى الآن، تمكنت المؤسسة من مساعدة 3528 مواطناً ومواطنة في المملكة العربية السعودية. وفي هذه المناسبة قالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: «انطلاقاً من إيمان الأمير الوليد بن طلال، بأنه من حق جميع الأسر أن تعيش حياة كريمة، تسعد الوليد للإنسانية بإعلان الدفعة السادسة من الوحدات السكنية والسيارات في هذه المناسبة المباركة. ونأمل أن تساهم هذه الخطوة في تغيير حياة عديد من الأسر في المملكة ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل». ويتيح برنامج الإسكان والسيارات التابع للمؤسسة الفرصة لهذه الأسر لرفع نسبة دخلها الإضافي من خلال توفير تكاليف النقل والإيجار، وبالتالي يساعد على رفع مستوى معيشتهم، حيث تعد تكاليف السكن مصدر قلق كبيراً لمعظم المواطنين السعوديين في الوقت الحاضر، حيث إن الإيجار يشكل عبئاً كبيراً على ميزانية الأسرة، وخاصة بالنظر إلى الأسر حديثة الزواج.