أدّت جموع غفيرة، أمس السبت، الصلاة على الأم المغدورة على يد ولدَيْها "هيلة العريني"، في جامع الراجحي بالرياض، قبل أن يوارى جثمانها في مقبرة النسيم. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أكد عدم وجود أي سوابق أمنية أو جنائية للجانيين، نافياً تلقّي الجهات الأمنية أي بلاغات ذات علاقة بهما قبل إقدامهما على ارتكاب الجريمة. وقال المتحدث الأمني – في وقت سابق – إن الجانيين اللذين غدرا بوالدتهما لم يكونا مطلوبين للجهات الأمنية، بينما تشير التحقيقات الأولية اعتناقهما للمنهج التكفيري، وأضاف التركي أن الجانيين تعمّدا تضليل رجال الأمن باستخدام سيارات مسروقة، وكانا يهدفان للتسلل والهرب عبر الحدود الجنوبية، بينما أشار إلى أنهما أقدما على الجريمة البشعة بتأثير المنهج التكفيري، وأن الجريمة كانت مسبقة التخطيط. واختتم اللواء التركي حديثه بقوله: "التحقيقات ما زالت جارية واستبعد ارتباطهما بتنظيمات إرهابية".