شيعت حشود كبيرة من المواطنين ومسؤولين جثمان المغدور بها هيلة العريني، عقب الصلاة عليها بجامع الراجحي، بمدينة الرياض، مساء اليوم، ثم ووري جثمانها الثرى في مقبرة النسيم، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. وتعود قصة المغدور بها هيلة العريني، بحسب البيان الصادر من وزارة الداخلية يوم أمس، إلى أن الشقيقين التوأم (خالد وصالح) ابني إبراهيم بن علي العريني، أقدما على قتل والدتهما هيلة العريني، البالغة من العمر (67) عامًا طعنًا بسلاح أبيض كان بحوزتهما، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان، بالإضافة لمحاولة قتل والدهما البالغ من العمر (73) عامًا، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عامًا، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، نتج عنه إصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة. فيما أكدت وزارة الداخلية، ثبوت اعتناق مرتكبي الجريمة التوأم خالد وصالح للمنهج التكفيري، حيث هزت الجريمة البشعة أوساط المجتمع السعودي كافة.