قال وزير الطاقة المهندس خالد الفالح أمس إن المملكة قد تستعيد دورها في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد تعافي السوق العالمية للخام. ونقلت شركة أرامكو السعودية عن الفالح قوله «رغم الفائض في إنتاج النفط العالمي، وهبوط الأسعار، لا يزال الاهتمام يتركز على دول مثل السعودية والتي سيتوقع منها نظرا لأهميتها الاستراتيجية أن تساهم في إحداث التوازن بين العرض والطلب فور تحسن الأوضاع في السوق». وقال الفالح في بيان نشره الموقع الإلكتروني لأرامكو «السياسات النفطية للمملكة نابعة من المسؤولية وتسعى السعودية للحفاظ على هذا التوازن بينما تولي اهتماما أيضا بوجود أسعار معقولة للمنتجين والمستهلكين». وأدلى الفالح بتلك التعليقات في الولاياتالمتحدة أثناء زيارة برفقة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.