تأهل لاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال محسن الدحيلب لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في الخامس من أغسطس المقبل في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو. وجاء التأهل السعودي للتظاهرة الرياضية الأولى عالمياً، بعد حصول المنتخب الوطني على البطاقة المؤهلة للأولمبياد في البطولة الآسيوية التأهيلية التي أقيمت في العاصمة الأوزبكية أوزبكستان . ويعد لاعب نادي الخويلدية الرباع محسن حسين الدحيلب «22 عاماً» من أبرز اللاعبين السعودين الحاليين في لعبة رفع الأثقال، ويتوقع بأن تكون حظوظه قوية في أولمبياد البرازيل بتحقيق مركز متقدم؛ حيث سيشارك في منافسات وزن 69 كجم. وسبق للدحيلب أن حقق عديداً من الميداليات باسم الوطن في مشاركاته مع المنتخب السعودي في عديد من البطولات المحلية والخليجية والعالمية والدولية على الرغم من صغر سنه، ومن أبرزها تحقيقه المركز العاشر في أولمبياد سنغافورة للشباب 2010، كما شارك في بطولة العالم المؤهلة لأولمبياد لندن، وهو اللاعب الناشئ الوحيد في البطولة، كما حقق الدحيلب المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في تايلاند وبفارق 1 كيلوجرام عن صاحب المركز الأول. وحصل الدحيلب على أفضل لاعب في أكثر من بطولة، ومنها البطولة العربية في المغرب 2012 بعد حصوله على 6 ميداليات ذهبية في فئة الناشئين والشباب، والبطولة العربية للشباب في قطر 2015، كما كان للرباع البطل حضوره في دورة التضامن الإسلامي حين حقق 3 ميداليات ذهبية في البطولة التي أقيمت في أوغندا. من جهته بارك رئيس اتحاد الاثقال محمد الحربي، للقيادة الرياضية وعلى رأسها رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد ونائبيه الأمير عبدالحكيم بن مساعد والمهندس لؤي ناظر، هذا الإنجاز الكبير بتأهل الدحيلب للأولمبياد العالمي، مثمناً دعم اللجنة الأولمبية لجميع الاتحادات الرياضية عامة، ولعبة رفع الأثقال خاصة. وأبان الحربي أن التأهل جاء بعد جهود كبيرة بذلها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والقائمون على الجهاز الفني والإداري في المنتخب السعودي طوال الفترة الماضية بالبطولات العالمية والآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، مقدماً شكره الجزيل لجميع من عمل وأسهم في وجود ورفع شعار التوحيد في منافسات لعبة رفع الأثقال. وشدد الحربي على أن الاتحاد السعودي لرفع الاثقال سيعد برنامجاً متكاملاً لممثل الوطن الدحيلب في الفترة المقبلة على الرغم من قصر المدة المتبقية لانطلاق البطولة؛ ليكون على أعلى ما يمكن من الجاهزية لخوض الأولمبياد، والسعي لتحقيق نتائج مشرفة في البطولة.