نظَّمت الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة تظاهرة ومسيرة أمس، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكيةواشنطن، دعماً لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقوم بها دول التحالف العربي بقيادة المملكة لعودة الشرعية، وللتنديد بجرائم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ضد المدنيين والتدخلات الإيرانية في اليمن. وجاء تنظيم هذه التظاهرة أمام البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى عودة الحكومة الشرعية والدولة المدنية والنظام، معبِّرين عن رفضهم لوجود الميليشيات الانقلابية والفوضى، كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المختطفين لدى الميليشيات، ومنددين بالدور الإيراني المشبوه في بلادهم، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة علي صالح وعبدالملك الحوثي كمجرمي حرب، لما قاما به من جرائم وانتهاكات وقتل بحق الشعب اليمني وتدمير بلادهم. كما رفع المتظاهرون علم المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ولافتات للتعبير عن شكرهم وتقديرهم لجهود المملكة وقيادتها ودول التحالف الشقيقة، لما يقدِّمونه من دعم مالي وتضحيات لصالح اليمن، مطالبين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الداعي لعودة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وانسحاب الانقلابيين من جميع المدن والمحافظات اليمنية وتسليم السلاح وإطلاق سراح الأسرى. كما رحَّب المتظاهرون بدعم المملكة لخدمة القضية اليمنية ونصرة الشعب اليمني في المحافل الدولية ضد الانقلابيين ومن التدخل الإيراني الفاضح بالشأن اليمني، ومطالبين المملكة بالاستمرار بتقديم الدعم للحكومة الشرعية وللشعب اليمني، مثمنين لجهود خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين ولي ولي العهد، ودورهم البنَّاء في تقديم المساعدات للشعب اليمني ولحكومته الشرعية، وذلك من أجل أن يعود الأمن والسلام في ربوع اليمن وتحقيق استقراره.